• تقاداو ليهم.. كابرانات الجزائر يتجنبون استدعاء سفيرهم من لندن
  • حذره من “عواقب وخيمة”.. ترامب يؤكد انتهاء علاقته بإيلون ماسك
  • بسبب كلب.. مصرع 3 أشخاص في حادثة سير على الطريق السيار بالقرب من أزمور
  • لتعزيز التعاون.. السغروشني تجتمع بمدير العمليات بالبنك الدولي بالمغرب ومنطقة المغرب العربي ومديرة برنامج الأجندة الرقمية لـMENA
  • أكثر من 42 ألف مغربي.. المغاربة يتصدرون قائمة الحاصلين على الجنسية الإسبانية في 2024
عاجل
الخميس 08 فبراير 2018 على الساعة 16:52

سوء الأحوال الجوية.. حزب الاستقلال يدعو إلى تعويض المتضررين

سوء الأحوال الجوية.. حزب الاستقلال يدعو إلى تعويض المتضررين

عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، أمس الأربعاء (7 فبراير)، اجتماعها الأسبوعي العادي في المركز العام لمناقشة تطورات المشهد السياسي والبرلماني، وكذا العمل التنظيمي للحزب.

واستعرضت اللجنة التنفيذية، في اجتماعها الذي ترأسه نزار بركة الأمين العام للحزب، وضعية سكان عدد من الأقاليم التي تعرف حاليا ظروفا صعبة بسبب سوء الأحوال الجوية.

وعبرت، في بلاغ أعقب الاجتماع، عن انشغالها وقلقها الكبيرين إزاء معاناة السكان في عدد من المناطق القروية والجبلية جراء موجة البرد القارس والتساقطات الثلجية الكثيفة في الأيام الأخيرة، والتي زادت من قسوة ظروف عيش المواطنات والمواطنين في هذه الربوع التي تعاني العزلة والتهميش.

وثمنت اللجنة التنفيذية الحرص الملكي على العناية بالأقاليم المتضررة، بأن أعطى تعليماته إلى القطاعات الحكومية والمصالح المعنية برفع منسوب التعبئة من أجل فك العزلة عن المناطق المتضررة، وتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين بها، وإعادة فتح المسالك الطرقية المقطوعة وتأمين وصول المواد الغذائية الأساسية ولوازم التدفئة إلى ساكنة هذه المناطق للتخفيف من معاناتهم بعد وصول درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.

ومن جهة أخرى، دعت اللجنة التنفيذية الحكومة إلى التعجيل بتفعيل آليات التضامن والتعويض لفائدة السكان في بعض المناطق عن الخسائر التي تكبدتها والأضرار التي لحقت بها خصوصا بسبب نفوق قطعان المواشي التي تشكل بالنسبة إليهم مورد العيش الأساسي، داعية المجتمع المدني إلى إطلاق مبادرات من أجل إسعاف المتضررين، سيما فيما يتعلق بتوفير المواد الأساسية الحيوية وخدمات التنقل والصحة والتعليم.

وطالبت اللجنة التنفيذية لحزب “الميزان” الحكومة بالإسراع بوضع استراتيجية وطنية مندمجة تجمع بين المتدخلين بشكل هيكلي واستعجالي، للوقاية وتدبير الظواهر الطبيعية القصوى من جفاف وفيضانات وبرودة أو حرارة حادة وغيرها من الظواهر التي تعرفها بلادنا في السنوات الأخيرة، وستتفاقم مستقبلا في ظل التغيرات المناخية المطردة.