• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 02 يونيو 2018 على الساعة 22:35

سلفيون يهاجمونه ويعارضون دعوته إلى مساجد المغرب.. زوبعة حول الداعية عدنان إبراهيم

سلفيون يهاجمونه ويعارضون دعوته إلى مساجد المغرب.. زوبعة حول الداعية عدنان إبراهيم

طارق باشلام

اشتِغالُه بالنّسق الفلسفي في القضايا الدينية، ودعواته إلى الحوار بين السنة والشيعة، وميوله إلى الفكر المُعتزلي في شقّه التأويلي، كل ذلك جعله محطّ هجوم كاسح من قِبل بعض السلفيين المغاربة.
يتعلق الأمر بالمفكر الإسلامي عدنان إبراهيم المثير للجدل، والذي يصفه بعض أتباعه بصاحب الخطاب الديني “المُستنير”.
منذ مساء أمس الجمعة (2 يونيو)، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي تعاليق ومنشورات تُحذر من الآراء الدينية لهذا الداعية، وتدعو إلى منعه من إلقاء محاضرات في المغرب، وذلك تزامنا مع الدعوة التي وجهتها إليه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إذ من المنتظر أن يُلقي دروسا في عدد من المساجد.
ويعد عدنان إبراهيم، وهو مفكر إسلامي فلسطيني من مواليد مدينة غزة، من الخطباء البارزين في أوروبا، وداعية مثقف وفيلسوف ولهُ دراية بعلوم التربية والأدب، ويُجيد عدة لغات إلى جانب اللغة العربية، وهي الإنجليزية والألمانية وحتى الصربية والكرواتية.
وشكلت قناعات عدنان محور نقاشات حادة بين المهتمين بالشأن الديني، وخصوصاً السلفيين منهم ممن يعارضون طريقته في تأويل النص الديني. وبادر الحسن الكتاني، الخطيب السابق، إلى نعته ب”الضالّ والمُضل، من شأنه إفساد عقائد المغاربة”، متسائلا: “كيف تسمح وزارة الأوقاف لرجل يسب الصحابة، ويتهكم بهم بإلقاء دروس في مساجدنا؟”.
من جهته، كتب عصام البشير المراكشي، المحاضر في الفكر الإسلامي: “إنه من الغريب أن يُستدعى عدنان ابراهيم إلى المغرب، بعد أن افتضح أمره، وظهر للعيان مذهبه الارتزاقي المصادم لقضايا الأمة، وبعد أن ثبت ضلاله في فهم الشريعة”، على حد قوله.
ورغم الانتقادات الموجهة إليه، يعد عدنان إبراهيم،من أشهر الشخصيات المؤثرة في العالم العربي، حيث خلق الجدل بسبب خطبه المنبرية ودروسه العلمية.