تعاطف كبير لاقته قصة الطفل “الحراگ” أشرف، الذي كان، طيلة الأسبوع الماضي، حديث وسائل الإعلام الوطنية والدولية، بعد أن انتشر فيديو له وهو يمخر عباب البحر بين مدينتي الفنيدق وسبتة المحتلة بواسطة قوارير بلاستيكية لفها حول خصره النحيف، أملا في تحقيق حلم الهجرة، حلم اصطدم على الشاطئ بغطرسة حرس إسباني لم يرق قلبه رغم إجهاش القاصر أشرف بالبكاء، في مشهد أبكى ٱلاف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن الذين رق لهم حال الطفل البيضاوي أشرف، مؤسس مؤسسة “عطاء”، جلال اعويطة، الذي تنقل إلى حي سيدي مومن في مدينة الدار البيضاء حيث يقطن الطفل أشرف في كاريان الرحامنة.
ووعد صاحب مؤسسة “عطاء” الخيرية الفتى اليتيم أشرف، الذي يبلغ 16 سنة، بمسكن جديد يأويه هو والسيدة التي كفلته منذ كان عمره ثلاث سنوات، و بتسجيله في مؤسسة للتكوين المهني، وإلحاقه بناد رياضي، وتخصيص كفالة شهرية له.
