• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2013 على الساعة 16:16

سفير المغرب في البحرين لـ كيفاش: العلاقات المغربية البحرينية متميزة جدا

سفير المغرب في البحرين لـ كيفاش: العلاقات المغربية البحرينية متميزة جدا

سفير المغرب في البحرين لـ كيفاش: العلاقات المغربية البحرينية متميزة جدا

 

حاوره: محمد محلا والمختار الغزيوي

أكد أحمد رشيد الخطابي، سفير المملكة المغربية في المملكة البحرينية، أن العلاقات المغربية البحرينية جد متميزة وهو ما دفع الطرفان إلى عقد ما يزيد عن 40 اتفاقية تهم الاقتصاد والثقافة والإعلام وحتى في المجال الحقوقي.

كما أكد السفير، في حوار مع موقع «كيفاش»، أن موقف البحرين من القضية الوطنية أكثر من واضح، إذ هو موقف مؤيد، كما أن موقف المغرب مشرفة إزاء البحرين والمحافظة على وحدة البحرين وسلامتها الترابية.

 

 

 

ما هي المجالات أو القطاعات التي تتعاون فيها المملكة المغربية والمملكة البحرينية؟

البحرين نرتبط بها بأكثر من أربعين اتفاقية، وهذه الاتفاقيات تشمل مختلف مجالات التعاون في المجال الاقتصادي والتجاري والمالي والتقني والثقافي وبطبيعة الحال بعض مجالات التعاون التي ظهرت في الآونة الأخيرة خاصة في المجال الحقوقي والإعلامي.

ومنذ تكليفي بتحمل مسؤولية هذه السفارة من طرف الملك محمد السادس، كان هناك توجه قوي نحو تطوير وإغناء هذه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وإعطائه مضمونا ملموسا، فمباشرة بعد تعييني من طرف الملك محمد السادس كان هناك مجلس لرجال الأعمال المشترك، وتم التوقيع على اتفاق ما بين غرفة التجارة في مملكة البحرين والمركز المغربي لإنعاش الصادرات (مغرب التصدير) وهذا إطار مؤسساتي لتبادل الخبرات والخدمات وانتظامية عملية التبادل الاستثماري والتجاري ما بين البلدين الشقيقين.

حقيقة الأرقام تبقى دون الطموحات، ولكن أهم شيء هو أن هذه الشراكة والتعاون وضع في مساره السليم وهناك مجلس مشترك ما بين البلدين في مجال الأعمال ونحن نتطلع لتفعيله وإعطائه دينامية في المستقبل القريب.

على المستوى الثقافي بادرة السفارة إلى تنظيم الأيام الثقافية المغربية البحرينية، اعتبارا للتقدير الخاص والحضور المميز للثقافة المغربية في هذا البلد الشقيق بالإضافة إلى المساهمات القيمة في بعض الفعاليات الثقافية الذين ساهموا معنا في مراكز خاصة مثل مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والدراسات، وفي هذا الإطار كانت المشاركة المغربية مشاركة لامعة ومميزة ونتطلع إلى إعطاء نفس جديد للتعاون الثقافي.

في مجال الإعلام كانت هناك زيارة لوزيرة الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة، سمير رجب، للمغرب وتم الاتفاق على إرساء التعاون ما بين الهيأة العليا للسمعي البصري ووزارة الإعلام البحرينة. هناك اهتمام خاص بالتجربة المغربية في مجال الاتصال السمعي البصري، وخاصة في التقنين، وفي هذه الإطار سيتم التعاون بين الجانبين للاستفادة من الخبرة المغربية في هذا المجال.

وفي ما يتعلق بالتعاون الجامعي، أود الإشارة في هذه الإطار إلى عملية مهمة جدا تمت في الفترة الأخيرة، من خلال زيارة وزير التعليم البحريني إلى المملكة المغربية بحيث وقع اتفاق ما بين جامعة القرويين وجامعة البحرين، اتفاق يكرس الإشعاع الجامعي والأكاديمي لهذه المؤسسة العريقة، وسنعمل سويا على وضع منهاج للدراسات في هذه المؤسسة البحرينية على أساس أن يتم التكوين وفق المنهج المتبع في جامعة القرويين.

 

 

موقف البحرين من الحكم الذاتي في الصحراء المغربية هو موقف واضح، كيف يمكن استثماره داخل مجلس التعاون الخليجي؟

أولا لا بد من التأكيد على أن موقف البحرين من القضية الوطنية هو موقف أكثر هو موقف مؤيد، ولاحظت خلال الجمعية للأمم المتحدة كان هناك خطاب لوزير الخارجية البحريني، وأكد فيه تضامن البحرين المطلق مع القضية الوطنية والدفاع عن الحقوق السيادية للملكة المغربية. هذا حقيقة موقف نعتز به ونتمنه عاليا.

وبالمقابل تعلمون بأن المغرب له موقف مشرفة إزاء البحرين والمحافظة على وحدة البحرين وسلامتها الترابية، ومواقف الملك محمد السادس الشهمة في هذه الخصوص مبعث اعتزاز وفخر على جميع المستويات الشعبية والحكومة.

وفيما يتعلق بالنسبة إلى دول الخليج، أعتقد أن البحرين كان لها دور أساسي فعلا في هذه التوجه، خصوصا أن البحرين كان لها رئاسة مجلس التعاون الخليجي خلال سنة 2013، ومن هذا المنطلق كان هناك تنسيق دائم مع أشقائنا في البحرين في عدة محافل دولية بصفتها تمثل كل الفضاء الخليجي لتعزيز ودعم المواقف المغربية في ما يتعلق بوحدتنا الترابية. وبهذه المناسبة نعبر عن تقديرنا العميق للمواقف التي عبرت عمها البحرين دائما وبطبيعة الحال مواقف أشقاءنا في الخليج العربي.

 

ما هي مشاكل وتطلعات الجالية المغربية في البحرين؟

الجالية المغربي هي في الحقيقة عدديا ربما لا تتجاوز 4 آلاف شخص، نسبيا عددها محدود، لكن هذه الجالية على محدودية عددها جالية فاعلة وحقيقة في الفترة الأخير أصبحت لها حضور مميز، من خلال استقدام كفاءات مغربية للعمل في المؤسسات المالية بصفة خاصة، والاشتغال في مجال التعليم، اليوم هناك أزيد من 100 أستاذ. التوجه هو الاهتمام بمشاكل إخوانا المغاربة المقيمين في البحرين من خلال نهج سياسة القرب فالسفارة ومصالحها رهن إشارة جميع الأفراد المقيمين في اليحرين، هناك تواصل مستمر وانفتاح وتجاوب كامل مع انشغالات أفراد الجالية، ربما تكون بعض المشاكل ولكن بصفة عام هي جالية مندمجة وجالية مرحب بها في هذه البلد الشقيق إذ هناك بعض المواطنين الذين يعيشون في هذا البلد منذ 30 سنة، لأن انفتاح البلد وطيبة أهل البلد والتسهيلات التي يجدها المغاربة كانت مشجع للاندماج في المجتمع البحريني.

 

 

الخط الجوي الرابط بين المملكة المغربي ومملكة البحرين توقف منذ عدة سنوات، هل هناك حل لهذه المشكل الذي يشتكي منه أفراد الجالية؟

أنا أشكرك لإثارة هذا الموضع لأنه من المطالب لإخواننا المغاربة في البحرين وهذا الخط المباشر الذي كان بين المنامة والدار البيضاء لظروف معروفة خاصة على المستوى المالي وتغيير هيكلة شركة طيران الخليج. بصفتي سفير الملك في المملكة البحرين من أول يوم كان هذا مشكل من الأولويات التي أشتغل عليها، وطرحت هذه الموضوع على أعلى المستويات، والسلطات المختصة في مجال النقل وعدتنا بتشغيل هذا الخط وإنشاء الله ونحن نتطلع إلى أن تعود حركة الطيران لأنها في النهاية وسيلة لتقريب بين الشعبية الشقيقين ولتعزيز الحركة السياحية في اتجاه المملكة المغربية والعكس كذلك.