• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 02 نوفمبر 2018 على الساعة 11:20

سعد الدين العثماني.. الخروج الباهت! (صور)

سعد الدين العثماني.. الخروج الباهت! (صور)

ظهور باهت وعجز عن الإقناع وضعف في الدفاع عن قرارات ومواقف الحكومة، بهذه العبارات يمكن اختصار الخروج الإعلامي لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، مساء اليوم الخميس (1 نونبر)، في برنامج خاص على قناتي “ميدي 1 تيفي” و”الأولى”.

ضعف وارتباك
ومن سوء حظ رئيس الحكومة أن أول سؤال في اللقاء كان حول قرار ترسيم الساعة الإضافية، وهو القرار الذي أقر هو نفسه بأن اتخاذه كان فيه ارتباك من طرف الحكومة، وبأنها “لم تعد له جيدا”.
الارتباك وعدم الإعداد الجيد كان واضحا أيضا في جواب العثماني الذي لم يستطع تقديم سبب مقنع ووجيه لاتخاذ هذا القرار، وبدا عاجزا بالكامل عن الدفاع عنها والاحتواء موجة الرافض التي أعقبته.

نرفزة
ولم يقو العثماني، الطبيب النفسي، على ضبظ نفسه، أمام أسئلة محاوريه حول فشل الحوار الاجتماعي.
وبدا العثماني متضايقا من استعمال الصحافين لعبارة “فشل الحكومة في التوصل إلى اتفاق مع النقابات”، فتعالت نبرة صورته مدافعا عن طريقته في تدبير الحوار الاجتماعي.

العزف على وتر البرامج الاجتماعية
حاول العثماني خلال اللقاء التأكيد على أن الوضع الاجتماعي في البلاد ليس بذلك السوء وذلك الحجم من الاحتقان الذي يصوره البعض، رغم الاحتجاجات التي تعرفها العديد من القطاعات.
وحاول رئيس الحكومة العزف على وتر البرامج الاجتماعية، كبرنامج تيسيير ودعم الأرامل، التي قال إن فئات داخل المجتمع المغربي عنت لها الكثير.

توتر
وبعيدا عن ما جاء على لسان رئيس الحكومة، وما حاول الدفاع به عن حصيلة عام ونصف من عمر حكومته، فتوتر وارتباك العثماني غير ما مرة خلال اللقاء لا تخطأه العين.
وكثيرا ما وجد نفسه محاصرا بأسئلة محاوريه، التي كان بعضها محرجا له، ولم يجد لها جوابا سوى تأكيد ماجاء على لسان المحاوريين، بعبارة “فعلا..” ثم يجيب بصوت خافت وخجول.

المنزل.. الاختيار السيء
كما أن اختيار منزل رئيس الحكومة في الرباط، لإجراء اللقاء كان، حسب متابعين، اختيار سيئا لا يعكس قيمة الضيف ولا مكانته.
كما أن التصوير في ديكور وبلاطو بدائي عبارة عن مائدة مستديرة وكراسي محاطة بها، وسط “صالون” منزل الحكومة، زاد من رداءة المشهد ككل.

التشاش
ورغم ترديد العثماني أكثر من مرة خلال اللقاء لعبارة “المهم تكون عندنا رؤية واضحة”، إلا أنه من الواضح أن رئيس الحكومة في خروجه الإعلامي “كان عندو غي التشاش”، ولم يتوفق في أن تكون له رؤية أو على الأقل في أن يوصل للمشاهد رؤيته.