• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 12 أبريل 2018 على الساعة 15:27

سرقة القرن/ انحياز لريال مدريد/ القائد بنعطية.. ردود فعل بعد تأهل ريال مدريد (صور)

سرقة القرن/ انحياز لريال مدريد/ القائد بنعطية.. ردود فعل بعد تأهل ريال مدريد (صور)

محمد المبارك

بعدما كانت مباراة، أمس الأربعاء (11 أبريل)، بين ريال مدريد ويوفنتوس، تتجه نحو الأشواط الإضافية، حرمنا حكم المباراة بمساعدة اللاعب المغربي مهدي بنعطية من هذه المتعة، بعدما ارتكاب الأخير خطأ أعطى ضربة جزاء مشكوك في صحتها، لتبقى هذه اللقطة محل جدل بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والصحافيين الرياضيين.

اختلف متابعو كرة القدم حول ضربة الجزاء، التي احتسبها الحكم الإنجليزي، للاعب ريال مدريد لوكاس فاسكيز، حيث عنونت جريدة “سبورت الكتالونية”، قائلة “سرقة القرن”، وعلى نفس المنوال سارت الجريدة الإيطالية “كوريري ديلو سبورت”، وكتبت بالبنض العريض “يا لها من سرقة!”.

أما جريدة “ماركا” الإسبانية فاتخذت مبدأ الحياد، وتركت الحكم للجمهور، وقامت بإجراء تصويت على موقعها شارك فيه أزيد من 240 ألف شخصا، صوت 57 في المائة منهم لصالح صحة ضربة الجزاء.

أما مناصرو فريق برشلونة، فصبوا جم غضبهم على الحكم، وعلى الاتحاد الأوروبي، وقالوا إن هناك انحياز كبير لفريق “التحكيم” لريال مدريد، مشيرين إلى أنهم “يفضلون الخروج بشرف على الصعود بالغش”.

وقال أحدهم: “هاد الناس عيقو واش ضروري كل عام يوقف معاهم حكم”، ونشر ناشط آخر قصة مصورة ساخرة، يظهر فيها رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز وهو يتحدث مع الحكم ويطلب منه إخراج بوفون، ليسهل الأمر على رونالدو عند تسديد ضربة الجزاء.

وعبر البعض عن تخوفهم من غلطة قائد المنتخب الوطني في كأس العالم، وهي الغلطة التي جعلت من المهدي بنعطية مادة دسمة للسخرية على الشبكات الاجتماعية، ودون أحد النشطاء ساخرا: “أنا المهدي بنعطية، أنا اللي ريبت الحفلة اليوم وأنا اللي غادي نريبها في روسيا”.

ومن جهة أخرى، قال بعض المتابعين الذين التزموا الحياد، إنه كان بإمكان الحكم “التغاضي” عن هذا الخطأ، وترك الفرصة للفريقين ليثبتا جدارتهما في الأشواط الإضافية، عوض إعلان ضربة جزاء مشكوكة فيه، على حد زعمهم.