اعتبر محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، أن حزبه “كون بمعية التجمع الوطني للأحرار، فريق مشترك في مجلس النواب، مثل قوة ساهمت في خلق التوازنات في المشهد السياسي المغربي”.
وأبرز ساجد خلال حلوله ضيفا على برنامج انتخابات 2021، الذي تبثه القناة الثانية، أن “الحمامة” و”الحصان” يتقاسمان نفس التوجه الايديولوجي، “ما مكن من إرساء آلية عمل مشتركة يساهم من خلالها كل منهما في تنمية البلاد”.
وعن عدم ترشحه للانتخابات التشريعية القادمة، أكد ساجد أن “الأمر يتعلق بتقلده مجموعة من المناصب لفترة طويلة من الزمن”، مشيرا إلى “إنتخابه نائبا برلمانيا عن منطقة تارودانت لأربع ولايات، بالإضافة إلى تنصيبه رئيس مجلس مدينة الدارالبيضاء لمدة 12 سنة”، وبالتالي ارتأى أن “يترك المشعل للأجيال القادمة”، حسب تعبيره.
وفي تفاعله مع سؤالٍ حول ماهية الحزب في الحكومة، قال ساجد: “حنا الآن عنصر داخل الاغلبية الحالية، وكنا لسنوات متعددة خارج الحكومة في المعارضة، كيفما كان الموقع ديالنا حنا كنلعبو الدور الوطني ديالنا وكنشتغلو للمساهمة في التنمية ديال بلادنا”.