• خلقوا شركات وهمية لاستغلالها في أنشطة مالية مشبوهة.. تفكيك شبكات إجرامية متخصصة في التزوير وتوقيف 15 شخصا في فاس
  • قمة المرأة بالدار البيضاء.. القيادات النسائية في قلب الابتكار والإنصاف والاستدامة لمستقبل إفريقيا
  • الدعم المباشر للسكن.. عدد الطلبات بلغ 128 ألف و528 وعدد المستفدين ناهز 48 ألف
  • برنامج “مصالحة”.. اختتام الدورة الـ16 باستفادة 21 نزيلا وانطلاق الدورة الـ17
  • الوزير برادة: تم تثبيت كاميرات مراقبة تعتمد على الذكاء الاصطناعي بمؤسسات تعليمية ويمكنها التعرف على حالات العنف
عاجل
الأحد 10 يوليو 2022 على الساعة 20:36

سابقة في إسرائيل.. غانتس يتحالف مع وزير العدل ويدعو لتشكيل حكومة جامعة لا مكان فيها للمتطرفين

سابقة في إسرائيل.. غانتس يتحالف مع وزير العدل ويدعو لتشكيل حكومة جامعة لا مكان فيها للمتطرفين

أعلن رئيس مجلس إدارة حزب “أزرق أبيض” ووزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، بالاتفاق مع رئيس مجلس إدارة “أمل جديد” جدعون ساعر، اليوم الأحد (10 يوليوز)، عن خوض الانتخابات العامة الإسرائيلية المقبلة بقائمة مشتركة.

لا للتيارات المتطرفة

وقال وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، وفق صحيفية “ذي جيروزاليم بوست” إنهم يعتزمون تشكيل حكومة وحدة واسعة من دون التيارات المتطرفة.

وأضاف :”حدث أكثر من مرة في السابق أن حدّدت القوى الماثلة في الأطراف والهوامش المسار السياسي وتُرك الوسط الإسرائيلي بلا تمثيل. منذ سنوات وبنيامين نتنياهو يجر الليكود والدولة نحو التآكل والمس بالمبادئ الديمقراطية. إسرائيل تستحق الأفضل”.

وتابع غانتس في تصريح نقله أيضا موقع i24 news ، “اليوم، نضع حجر الأساس للحكومة المقبلة، لقد توصلنا إلى اتفاقيات جيدة تتيح لنا خدمة مواطني إسرائيل كحزبين وحركتين يعبران عن الصوت المسؤول والواقعي والأمني والليبرالي. غرضنا هو أن نشكل بعد الانتخابات حكومة موحدة ومركزية ومستقرة ورسمية”.

نحو حكومة وطنية جامعة

من جانبه، صرّح ساعر، أنه يولي غانتس دعمه الكامل ويرى فيه الشخص المناسب للوقوف على رأس الحكومة المقبلة. “لقد عرف كيف يتخلص من المأزق السياسي بصورة ملفتة وضد كل الاحتمالات. إنه مؤهل لقيادة إسرائيل والعمل من أجل توحيد المجتمع الإسرائيلي الممزق”، بحسب ساعر.

هذا وتدعو القائمة المشتركة، بقيادة غانتس وساعر إلى تشكيل حكومة وطنية، تمثل كل مكونات الشعب الإسرائيلي، دون ميز عرقي أو ديني (يهود، مسلمون، دروز، مسيحيون وغيرهم)، وهي سابقة في تاريخ الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.