• قبل المواجهة الحاسمة أمام مالي.. لقجع يدعم الأشبال للتتويج بالكان
  • على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
عاجل
الإثنين 18 يوليو 2022 على الساعة 16:00

سابقة بكلية الحقوق في الرباط.. طالب حتى مات عاد خدا الماستر (صور وفيديو)

سابقة بكلية الحقوق في الرباط.. طالب حتى مات عاد خدا الماستر (صور وفيديو)

لأول مرة في تاريخها، طالب في جامعة محمد الخامس في الرباط، حتى مات عاد خدا الماستر ديالو. كيفاش؟

شنو وقع؟

احتضن مركز كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية -أكدال بجامعة محمد الخامس بالرباط، نهاية الأسبوع الماضي، مناقشة رسالة ماجيستير شرفية للطالب السوداني، نزار حسين بابكر فريجون، الذي توفي مؤخرا بسكتة قلبية.

وشهدت أسوار كلية الحقوق في العاصمة الرباط، لحظات مؤثرة واستثنائية، وثقتها عدسة الجمعية السودانية لخريجى الجامعات والمعاهد المغربية، في فيديو نشرته على موقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”.

ويظهر في الفيديو الدكتور ميلود الوكيلي، رئيس لجنة مناقشة الأطروحة والمشرف عليها، وهو يثمن عمل الطالب المتوفى، الذي حصل على أعلى درجة على صعيد الجامعة، حسب تعبيره.

كيفاش وعلاش؟

وحسب بلاغ للجامعة، قام عميد الكلية فريد أولباشا والأستاذ المشرف على الأطروحة وأعضاء لجنة المناقشة، بمنح درجة الماجستير لطالب سوداني توفي مؤخرا بسكتة قلبية ولأول مرة في تاريخ الكلية.

ولفت المصدر ذاته، إلى أن الطالب السوداني الراحل “حسين بابكر فريجون” كان يستعد “مؤخرا لمناقشة أطروحة الماجستير تحت عنوان:” أزمة سد النهضة وإنعكاساتها على العلاقات السودانية والمصرية والإثيوبية “، لكن القدر إختار له مصيرا آخر، وقد أنهى المرحوم أطروحته وأكملها بتوجيه من أستاذه ميلود الوكيلي، وهو متخصص كبير في القانون الدولي وإقترب موعد المناقشة وهو كله حماس وحيوية ونشاط توفي بسكتة قلبية”.

 


واعتبرت الجامعة، أن هذا الحدث يعبر “عن سلوك حضاري نادر، وإحساس إنساني مرهف، واعتراف بتميز الطالب المتوفي، وتكريما لجهوده ومكافأة على جدية بحثه وأهميته، وإهداء لروحه الطاهرة”.