• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 28 مارس 2019 على الساعة 13:30

زيارة العاهل الأردني إلى المغرب.. محطة لتعزيز التعاون والشراكة ومحور دفع لإيجاد الحلول للقضايا الإقليمية والدولية

زيارة العاهل الأردني إلى المغرب.. محطة لتعزيز التعاون والشراكة ومحور دفع لإيجاد الحلول للقضايا الإقليمية والدولية

بدأ الملك عبد الله الثاني، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، مساء يوم الأربعاء (27 مارس) في الدار البيضاء، زيارة صداقة وعمل للمغرب، بدعوة من الملك محمد السادس.

وأوضح عتيق السعيد، باحث وأستاذ في جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، أن هذه الزيارة تعتبر “محطة مهمة ضمن جهود المملكتين لتعزيز التعاون والشراكة مع الدول العربية في مختلف المجالات، وتفعيل العمل العربي المشترك باعتباره أحد أهم السبل لمواجهة التحديات التي تمر بها الأمة العربية وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة، لاسيما أن العلاقة بين المملكتين تمتد تاريخيا وإنسانيا”.

وأضاف المحلل السياسي، في تصريح لموقع “كيفاش”، أن هذه الزيارة تشكل أيضا “محور دفع لإيجاد واقتراح الحلول الجادة والفعالة لمختلف القضايا المطروحة على الأصعدة الدولية والإقليمية”، كما “ستعزز عمق العلاقات الأخوية بين المملكتين الشقيقتين سواء على الصعيد الثنائي أو على الصعيدين العربي، إضافة إلى ما تشكله من قوة توافق متميزة تتجلى في الاستفادة من تجارب المملكتين”.

وأبرز الأستاذ الجامعي أن العلاقة بين الرباط وعمان “تعد علاقة تفاعل مثمرة تثبت باستمرار تلاقي الرؤى، وتجسد تناغم المواقف وتطابقها في العديد من القضايا العربية والدولية، كما تسعى إلى مواصلة العمل المشترك من أجل فتح آفاق واسعة أمام التعاون الثنائي المتميز، وجعله نموذجا لعلاقات تآزر فاعل بين شعبين شقيقين تشدهما روابط الإخاء والتفاهم الودي والتقدير المتبادل، فالمملكة الأردنية الهاشمية لطالما أثبتت مواقفها تجاه مختلف القضايا التي تهم المملكة المغربية خصوصا موقفها الداعم للمغرب في قضية صحراءه المغربية”.

وكان الملك عبد الله الثاني، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، حل مساء يوم الأربعاء (27 مارس) في الدار البيضاء، في زيارة صداقة وعمل للمغرب، بدعوة من الملك محمد السادس.

ولدى وصول الملك عبد الله الثاني إلى مطار محمد الخامس الدولي، وجد في استقباله الأمير مولاي رشيد.