تحولت ياسمين مرابط إلى إحدى ركائز المنتخب الوطني النسوي، بعد الأداء الكبير الذي قدمته رفقة لبؤات الأطلس الذي ساهم في بلوغ نهائي كأس الأمم الإفريقية “كان السيدات” المقامة حاليا في المغرب.
قلب الأسد وزرقاء اليمامة
عكس مركزها في فريق ليفانتي لاس بلاناس الذي ينشط في الدرجة الأولى من الدوري الإسباني حيث تلعب كلاعبة خط وسط مدافعة، اختار الناخب الوطني وضع ياسمين كقلب للدفاع، لقراءة اللعب وحماية الخط الأخير من هجمات الخصوم. وهو ما أبدعت فيه حتى الآن، كما سجلت هدفا في مباراة ربع النهائي ضد منتخب بوتسوانا.
ثلاث دول
اسمها الكامل هو ياسمين كاتي مرابط سلاك، من أب مغربي وأم بريطانية ولدت في العاصمة الإسبانية مدريد، يوم 8 غشت سنة 1999، ما أهلها لتلعب مع المنتخب الإسباني لأقل من 19 سنة، وتفوز بدوري أبطال أوروبا سنة 2018.
مسيرة مع الأندية ثم المنتخب الوطني
ورغم ذلك، اختارت “زرقاء اليمامة” أن تلعب مع منتخب والدها المنتخب الوطني وسجلت أول ظهور شهر نونبر 2021 ضد السنغال في المباراة ودية، لتصير بعد ذلك رفقة نسرين الشاد ثنائي خط دفاع لبؤات الأطلس.
وقبل ذلك، تملك صاحب 23 سنة مسارا متنوعا مع الأندية حيث لعبت في البداية مع ريال مدريد للفئات السنية ثم رايو فاليكانو وبعدها استقرت في نادي الحالي.
المدافعة الهدافة
لم يكن هدف ياسمين في مرمى بوتسوانا الأول في مسارها، بل لقبت موسم الماضي بالمدافعة الهدافة حين نجحت في تسجيل 8 أهداف في 27 مباراة، وساهمت في فوز فريقها ليفانتي في الفوز بالدوري الدرجة الثانية والصعود إلى الدرجة الأولى.