منذ وصولهم إلى كوت ديفوار لحضور فعاليات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، حرص مؤثرون مغاربة على توثيق رحلتهم.
وتقمص المؤثرون ومن بينهم زبير هلال، وابراهيمولوجيا، وأحمد الصابيري، وصابر الشاوني، وأنس أورابي، وآخرين، دور سفراء للمملكة المغربية، إذ نقلوا حب الشعب الإفواري للمغرب، كما تقاسموا معهم حبهم لهم.
https://www.instagram.com/reel/C2LPnm6NI9P/?igsh=MTZnMThlZDYzOXJvMw==
ومن خلال فيديوهات ينشرونها بشكل يومي على حساباتهم على منصات السوشيل ميديا، ينقل المؤثرون حفاوة استقبال الإفواريين للمغاربة، وكذا طيبتهم وعفويتهم، كما يعرفون متابعيهم على ثقافة بلدهم وتاريخها وعاداتهم.
https://www.instagram.com/reel/C2CcrOhtOW1/?igsh=MW9iejRxODc1Y3RyYw==
وإلى جانب نقل كواليس رحلتهم، قام مؤثرون بمبادرات إنسانية الغرض منها إدخال الفرحة على قلوب الإفواريين، وإظهار كرم المغاربة.
ومن بين المبادرات التي لقيت استحسانا كبيرا، تلك التي قام بها صابر الشاوني وصديقه ابراهيم، إذ اشتريا بقرة ووزعوا لحمها على دار للأيتام، بالإضافة إلى تزويدهم بمجموعة من المواد الغذائية.
https://www.instagram.com/reel/C2K6bfzLUEF/?igsh=MTExcjNldjFobWZxMw==
وكان الإفواريون بدورهم كرماء، إذ استقبلوا المؤثرين في منازلهم ورحبوا بهم، كما أعدوا لهم أطباقا تشتهر بها بلادهم.
وارتدى المؤثرون أزياء تقليدية إفوارية، ورقصوا على إيقاعات الموسيقى الإفريقية، وتبادلوا أطراف الحديث معهم.
ومن الفيديوهات التي تم تداولها بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، تلك التي ظهر فيها إيفواريون يرقصون على إيقاعات الشعبي المغربي، رفقة المؤثرين.
