• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 20 نوفمبر 2023 على الساعة 16:48

رَفَضَ التطاول على مؤسسات الدولة و”استباحة بلادنا”.. الرمضاني يرد على وقاحة مشعل ومن دعاه!

رَفَضَ التطاول على مؤسسات الدولة و”استباحة بلادنا”.. الرمضاني يرد على وقاحة مشعل ومن دعاه!

تفاعل الإعلامي رضوان الرمضاني، مع ما تضمنته تصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بالخارج، خالد مشعل خلال مهرجان تضامني مع غزة، نظمته حركة التوحيد والإصلاح مساء أمس الأحد (19 نونبر)، مشددا على أن “التدخل في أمر داخلي وقرار مغربي سيادي صرف وقاحة وقلة لياقة”، موجها انتقاداته إلى من دعاه بالدرجة الأولى.

البيجيدي يتحمل المسؤولية
وانتقد عدد من المتتبعين اللعب على الحبلين الذي يقوم به حزب العدالة والتنمية، هذا الأخير الذي نظم بدروه مهرجانا خطابيا، مساء أمس الأحد، بمسرح محمد الخامس بالرباط للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بحضور وجوه يسارية وسفير دولة فلسطين في المغرب، في حين نظم ذراعه الدعوي مهرجانا موازيا، في نفس التوقيت تقريبا.

فتصرف حزب المصباح و”جناحه” لا يخرج من دائرة تبادل الأدوار وتحريض على مؤسسات الدولة وقراراتها، أو كما أسماها الرمضاني في تدوينته “استباحة بلادنا”، رغم ما يَرُوج أو يُرَوَجْ عن نشوب خلافات بين الحزب وحركته.

وفي هذا السياق قال الإعلامي في إذاعة “ميد راديو”: “أن يلقي م_ش_عل كلمة، وسط مغاربة، ويوجه كلامه إلى مغاربة، ويُحرِّض فيها المغاربة، بشكل أو بآخر، على قيادتهم (يعني ملكهم)، ويتدخل في أمر داخلي وقرار مغربي سيادي صرف، فهذه وقاحة، لا يُلامُ عليها الرجل فحسب، بل يُلام عليها من دعاه، ومن سمح له بقول ما قال أُعيدها، هذه وقاحة، وقِلَّة لياقة”.
وأكد الرمضاني، في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”، أن “النقاش حول العلاقات مع إسرائيل نقاش مغربي صرف، تختلف حول وجهات النظر، إنما ليس من حقِّ أي طرف خارجي أن يملي على هذه البلاد، لا قيادة ولا شعبا، ما ينبغي القيام به”، مضياف: “أن يُشارِك خالد مشعل في نشاط تضامني مع فلسطين، نظمه إسلاميون مغاربة، فهذه مسألة فيها نظر، لكن شخصيا لا تُزعِجُني إذا كان “الضيف” يزِن كلامَه، ويُراعِي ما يجب أن يُقالُ وما لا يجب يُقال، وما يجوز أن يقال وما لا يجوز أن يُقال”.

استباحة بلادنا!!

كما تساءل الإعلامي المغربي، قائلا: “هل سبق للمغرب أن أملى على الفلسطينيين رأيا؟ لماذا يُصر أصحاب بعض الإيديولوجيات في المغرب على تسهيل استباحة بلادنا بهذا الشكل؟”، وأردف: “هذا يدافع عن إ-يران، ويتغزل فيها. وذاك يبجِّل تركيا وأردوغانها.  وآخرون يفتحون الباب لمش_عل حتى يفتي علينا ما ينبغي أن نقوم به”.
وشدد الرمضاني، على أن “هذه دولة، لها قواعدها، ولها مسؤولوها، ولها سياستها، ولها تاريخها… ولها ملِكها. لذلك، ليس من حق أيِّ كان أن يقدم لنا الدروس”.
واعتبر الرمضاني، أنه “كان حريا بمشعل أن يقدم النصيحة لتركيا وقطر، حتى يقطعا مع اللعب على الحبلين. أما المغرب فواضح للغاية”، مشددا “واضح نعم، لكن راه ماشي حيط قصير اللي جا يبدا يقلل عليه الحيا”.