كشف أسامة التونسي، ابن الفنان الكوميدي الراحل عبد الرحيم التونسي المعروف فنيا بلقب “عبد الرؤوف”، عن اللحظات الأخيرة لوالده قبل أن توافيه المنية.
وقال أسامة، في تصريح لموقع “كيفاش”، إنه “فاللحظات الأخيرة ما بقى عندو جهد ويلا دويتي معاه ما كيدويش، ولى بحال شي جثة هامدة، كان خاصنا حنا اللي نشاركو معاه الهضرة وخاصنا نعرفو واش خاصاه شي حاجة ولا لا”.
إقرأ أيضا: اشتهر بمظهره الطفولي وقدم عروضا أمام الراحل الحسن الثاني.. عبد الرؤوف رمز الكوميديا المغربية
وأضاف “البارح دوزت معاه النهار كامل وسولتو واش كضرك شي حاجة قال ليا لا وسولتو واش باغي ياكل قال ليا لا، حتى لليل عاد قال ليا بغيت ناكل وطلعات ليه الواليدة الماكلة وخذا الدوا ديالو”.
وتابع “موراها بدا قلبو كيضرب كثر من القياس، وملي عبرنا ليه دقات القلب لقيناهم 140، وشوية بداو كينقصو وفواحد اللحظة الآلة ما بقاتش كطلع لينا لا واش طالعين ولا نازلين، درنا ليه الأوكسجين قلنا يمكن يتسرح ليه التنفس وهو را وصل الآجال ديالو ماشي مشكل ديال التنفس”، مشيرا إلى أنه “مع 00.35 دا مول الأمانة أمانتو”.
وأوضح ابن الفنان الراحل “قبل ما تدهور الحالة ديالو بزاف كان باقي فيه حب الفكاهة كنقولو ليه شي حاجة كيبقى يقلبها ضحك، درنا جهدنا معاه وكنا بغينا يبقى معنا ولكن ربي بغاه ما عندنا ما نديرو”.
ورحل عبد الرؤوف، في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين (2 يناير)، إلى دار البقاء عن عمر يناهز 82 سنة، بعد صراع طويل مع مرض القلب.
