يتواصل زخم حدث الأبواب المفتوحة للأمن الوطني في دورته الخامسة في أكادير، حيث حطم عدد الزوار رقما قياسيا جديدا بلغ مليون و800 ألف زائر.
وتجاوز عدد زوار الأبواب المفتوحة للأمن الوطني في أكادير حصيلة الدورة السابقة في مدينة فاس، محطما رقما قياسيا جديدا، يؤكد الإقبال غير المسبوق للمواطنين الراغبين في التعرف على مختلف أسلاك ووظائف الأمن الوطني.
وتهدف هذه التظاهرة، إلى إطلاع المواطنين بمختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية واستعراض مختلف التجهيزات والمعدات المتطورة التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل ضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام.
وخلال حلوله ضيفا على برنامج “هنا الأبواب المفتوحة.. هنا الأمن الوطني” الذي تبثه إذاعة “ميد راديو”، على هامش التغطية الخاصة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بمدينة أكادير، تفاعل خالد رفيق، القائد الممتاز ورئيس قاعة القيادة والتنسيق بالمديرية العامة للأمن الوطني، مع إقبال المواطنين على زيارة الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بمدينة أكادير.
وأوضح المسؤول الأمني، أن انفتاح الشرطة على المواطنين يفسر الإقبال الكبير والأعداد الهائلة التي حجت إلى الأبواب المفتوحة للتقرب من الشرطة.
وأبرز خالد رفيق، أن “الانفتاح على المواطنين وشرح مضامين العمل ديالنا بدون أي كتمان خلا أنه يكون ولف بيننا وبين المواطنين”.
ولفت المسؤول الأمني، إلى أنه “خلال التجهيزات لمسنا أن المواطنين كانو كينتظرو بشغف الافتتاح ولو أن التاريخ كان محدد… وهذا سر الإقبال على الأبواب المفتوحة اللي مع جينا اليوم الأول مع التمنية ديال الصباح لقينا المواطنين واقفين كيتسناونا”.