فتح المؤتمر الوطني الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية، الباب أمام عودة عبد الإله ابن كيران، وذلك بعد رفضه مشروع قرار تأجيل المؤتمر الوطني العادي التاسع كما تم تقديمه من قبل الأمانة العامة للحزب.
وكان عبد الإله بنكيران ربط عودته لقيادة الحزب بعدم مصادقة المؤتمرين على مشروع تأجيل المؤتمر الوطني التاسع لمدة سنة ابتداء من 09 دجنبر 2021.
إقرأ أيضا: المؤتمر الاستثنائي للبيجيدي.. ابن كيران ما حاضرش!
وصادق المجلس الوطني للحزب، على المشروع القاضي بحصر مدة التأجيل في سنة واحدة، قبل أن يرفضه المؤتمر الاستثنائي الذي انعقد اليوم السبت (30 أكتوبر)، في بوزنيقة.
وبناء على تصويت المؤتمرين، فإن الأمانة العامة المقبلة بمعية المجلس الوطني، سيوكل لهما، وفق القوانين الجاري بها العمل، تحديد تاريخ انعقاد المؤتمر الوطني العادي التاسع.
ومن بين مجموع الأصوات المعبر عنها، والبالغة 1275 صوتا، تم رفض قرار تحديد موعد المؤتمر العادي من قبل 901 مؤتمر، مقابل 374 مصوت وافق عليه.
يذكر إن عبد العالي حامي الدين، نائب رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أكد بإنه إذا رفض المؤتمر الاستثنائي للحزب مشروع تأجيل المؤتمر العادي إلى مدة سنة “ستكون حظوظ عبد الإله ابن كيران وافرة من أجل الفوز بمنصب الأمين العام وإعادة بناء الحزب من جديد”.
إقرأ أيضا: حامي الدين: سنعيد بناء الحزب من جديد إذا انتخب ابن كيران أمينا عاما (فيديو)
