مع بداية الموسم الدراسي الجديد، كثرات الهضرة على رجال ونساء التعليم، اللي تصدرو الأخبار بمبادرات زوينة، ولكن في نفس الوقت كاينين اللي بداو الموسم كحل وبقرارات تأديبية.
نبداو بالمبادرات الزوينة، فبداية الدخول المدرسي بانو مجموعة من الأساتذة اللي دارو مبادرات زوينة تستحق التنويه، في طريقة استقبالهم للتلاميذ ديالهم.
ومن بين هاد الأساتذة، أستاذ فتزينت اللي قرر أنه يستقبل التلاميذ ديالو بطريقة خاصة.
الأستاذ، المدعو عبد الله بوزيت، زين مدخل قسمه في مدرسة الوفاء، التابعة للمديرية الإقليمية لمدينة تيزنيت، بالأزهار والبالونات، ووضع بعض الحلويات على الطاولات.
ويقول الأستاذ إن إقدامه على هذه الخطوة راجع إلى رغبته في تشجيع التلاميذ على التمدرس ولاستعادة ثقة الآباء في المدرسة العمومية.
وفي مبادرة مماثلة، قام الأستاذ هشام الفقيه، فمدرسة “ثفساست” في جماعة شقران، في إقليم الحسيمة، باقتناء مجموعة من أدوات النظافة (فرشاة الأسنان ومعجون الأسنان وصابون وقطن الأذنين ومناديل اليد ودلو صغير)، للتلاميذ قصد تربيتهم على النظافة.
أما نماذج رجال ونساء التعليم اللي بداو العام كحل، فأبرزهم “المدير مول القهيوة”، الذي تحرش بسيدة متزوجة، والذي أوقفته المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في ورزازات إلى حين عرض ملفه على المجلس التأديبي الجهوي.
الأستاذة التي عنفت تلميذا داخل قسم في مؤسسة تعليمية ابتدائية في منطقة مغوغة هي الأخرى تم توقيفها من قبل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في طنجة أصيلة، مع إحالة ملفها على أنظار المجلس التأديبي.
