أبدت الكتابة العامة للشبيبة الاستقلالية، استياءها، مما اعتبرته، هجوما متعمدا من خصوم حزب الميزان، خصوصا على القياديين منهم كلما إقتربت الانتخابات، وذلك بهدف صناعة الحدث و”البوز الخاوي”.
وضربت شبيبة الميزان المثال على ذلك، على لسان كاتبها العام عثمان الطرمونية، بالخرجة الأخيرة، لنبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، واصفة إياها ب”غير الموفقة والمسيئة في حق ولد الرشيد، منسق حزب الاستقلال بالجهات الجنوبية الثلاث”.
ودافعت الشبيبة الاستقلالية، عن حمدي بالقول: “إنه رجل الإجماع في حزب الإستقلال، وبمثابة الأب الروحي”.
وأضاف عثمان الطرمونية: “بعد القرار التاريخي، ولد الرشيد دعا لتجمع خطابي كبير فمدينة العيون، لي غادي يكون تجمع تاريخي احتفالًا بهاد الإنجاز العظيم، لي كيزكي التشبت ديال سكان الأقاليم الجنوبية بمغربية الصحراء، وهنا كنتحداك أ الزعيمة الكرطونية أنك تجمعي غير العشر ديال هاد العدد فالأقاليم الجنوبية كلها”.
من جانب آخر، عبرت شبيبة الميزان، باسم رئيسها عثمان الطرمونية، عن استغرابها مما اعتبرته تشكيكا في نجاعة وجودة اللقاح الوطني، بالقول :”كيف ما كنعرفو جميع أن الدولة المغربية قامت بمجهودات وتضحيات جسام من أجل الحد من تفشى هاد الوباء، وحنا من أوائل الدول لي غادى تلقح المواطنين ديالها، و بهاد شي كامل كتجي طاطاهم نبيلة و تقول لينا بأن هاد اللقاح مضر للصحة “.
وتابعت الشبيبة الاستقلالية: “واش هادي هي الوطنية الي كتكلمي عليها، تشككي فهاد اللقاح وتبارك الله على الوطنية الصادقة لي عندك، وتجي عاود وتشككي فالنزاهة ديال رجل وطني أعطى الكتير ومزال كيضحي من أجل القضية الوطنية الأولى”.
ووصف الطرمونية منيب بـ” المفلسة سياسيا”، مشددا على أنها لا تتمتع بأي مصداقية، مسائلا إياها عن سبب تخلفها عن الزيارة التي قام بها كل الأمناء العامين ورؤساء الأحزاب مؤخرا لمنطقة الكركرات : “أطاطا نبيلة، العمل الوطني اللي كيقوم بيه الحاج حمدي فعاصمة الأقاليم الجنوبية لا ينكره الا جاحد، وما محتاج الرأي ديالك لأنك مفلسة سياسيا ولا مصداقية لك، وهنا بغيت نسولك علاش غبتي على الزيارة الأخيرة للأمناء العامين للاحزاب السياسية إلى الگرگرات؟”.
