• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 30 أغسطس 2022 على الساعة 18:00

رئيس “حركة مشروع تونس”: الصحراء جزء لا يتجزأ من المغرب… وموقف سعيّد أضرّ بالدولة

رئيس “حركة مشروع تونس”: الصحراء جزء لا يتجزأ من المغرب… وموقف سعيّد أضرّ بالدولة

عقب دعوته إلى ضرورة تسوية الوضع بعد ما نتج عن موقف الرئيس التونسي قيس سعيد، إثر استقباله لإبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، جدد محسن مرزوق، رئيس “حركة مشروع تونس”، تأكيده على أن الصحراء “جزء لا يتجزأ من تراب المملكة المغربية”.

واعتبر رئيس “حركة مشروع تونس”، في تدوينة على حسابه، أن الموقف الذي عبر عنه الرئيس التونسي يلحق الضرر بدولة تونس.

ودعا مرزوق إلى التمييز بين الموقف الشخصي وموقف الدولة، موردا: “ألاحظ أن عددا من المتفاعلين الأعزاء لا يميّزون بين الموقف الشخصي وموقف الدولة. فموقف ومنطق الدولة يقوم على مصالحها البعيدة التي تتجاوز مصالح الأفراد، في سياق جيو-سياسي معيّن، أما الموقف الشخصي فيقوم على القناعات الشخصية”.

وقال المتحدث: “أنا وهذا موقفي الشخصي أعتبر أن “الصحراء” أرضا وناسا، هي جزء لا يتجزأ من المملكة المغربية تاريخيا وواقعيا ماضيا وحاضرا. المشكلة خلقها الاستعمار الإسباني وغذاها صراع مؤسف بين جارين. والحل الذي يحفظ مصالح الجميع وخاصة الناس هو في إطار المغرب المُوحّد، بالصيغ التي يختارونها”.

وأضاف: “وفي نفس الوقت أنا أحب الجزائر جارتنا وشقيقتنا، ولا أرى أن موقفي هذا الذي لا يتعلق بوحدة أراضيها أو سيادتها هو مخالف للمودة بين شعبينا التي اختلط الدم بها في مناسبات تاريخية متعددة”.

أما الدولة التونسية، يقول رئيس “حركة مشروع تونس”، فهي “لا تبني مواقفها على المواقف الشخصية بل على المصالح الكبرى في إطار وضع جيو-استراتيجي معقد. فهناك خلاف بين الاشقاء حول الموضوع وتونس تريد ويجب أن تحافظ على علاقات طيبة مع الجميع في انتظار عامل الزمن، مع التمسك بحلم الوحدة المغاربية”.

وشدد مرزوق على ضرورة أن “تنأى تونس بنفسها عن أي اصطفاف، وتمارس حيادا إيجابيا دون الاعتراف بما يسمى بالجمهورية الصحراوية، مع احترام قرارات الامم المتحدة والوحدة الإفريقية، وتكثيف التشاور بشكل متساو مع الدولتين الشقيقتين، إضافة لتفاصيل بروتوكولية أخرى هامة”.

وأشار المتحدث إلى أن “تونس حاليا تواجه أكثر من مشكلة اقتصادية ومالية واجتماعية ولا موجب لها في اختلاق مشاكل مع أي كان”، موضحا “كان ذلك موقف أسس له بورقيبة وتبعه بن علي وكافة رؤساء الفترة الانتقالية. وهو موقف تاريخي تعرّض بكل أسف للضرر بسبب ما حصل في قمة التيكاد”.

وقال مرزوق: “أرجو أن يكون ما حصل خطأ ولا أستطيع التصور أنه كان عملا مقصودا. فلا يمكن هكذا إلحاق الضرر بموقف دولة بسبب رأي شخصي، إن وجد هذا الرأي الشخصي”.

وجدد رئيس “حركة مشروع تونس” ندائه إلى “العمل السريع على لملمة الموضوع حتى لا يتطور ويصير من الصعب الاصلاح”.