دعا الفاعل المدني أقشباب جمال، رئيس جمعية أصدقاء البيئة بزاكورة، إلى إعلان إقليم زاكورة منطقة منكوبة، وذلك جراء الدمار الهائل الذي خلفته السيول والتساقطات المطرية الغزيرة في عدد من جماعات الإقليم، نهاية الأسبوع الماضي، حيث تراوحت كمية التساقطات بين 70 و180 ملم، وهمت مختلف مناطق إقليم زاكورة.
وكشف أقشباب، في تصريح لموقع “كيفاش” أن الفيضانات التي شهدها الإقليم أدت إلى خسائر كبيرة، حيث انهارت المنازل وتضررت البنية التحية الطرقية وتلك الخاصة بشبكة الماء الصالح للشرب والكهرباء ووسائل الاتصال.
وأوضح المتحدث ذاته، أن جماعات الكتاوة” و”تاكنونيت” و”ترناتة” تبقى الجماعات الأكثر تضررا، وأضاف: “جل سكان دوار بني صبيح يعيشون التشرد بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. نطالب الجهات المعنية مركزيا ومحليا، التدخل العاجل وإعلان زاكورة منطقة منكوبة واتخاذ الإجراءات والتدتابير لمواجهة مخلفات هذه الفيضانات على كافة المستويات”.
في سياق متصل، طالبت ساكنة “ركاب النتل” ضواجي منطقة الفايجة بالتدخل العاجل لإنقاذهم من “العزلة” التي باتوا يعيشونها جراء انقطاع الكهرباء ووسائل الاتصال عن المنطقة جراء الفيضانات الأخيرة.
من جانبه، طالب الفريق الاشتراكي الذي يرأسه البرلماني عبد الرحيم شهيد بعقد اجتماع مشترك للجنة الداخلية ولجنة القطاعات الإنتاجية ولجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة ولجنة القطاعات الاجتماعية، لتدارس الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي اتخذتها الحكومة لمعالجة آثار هذه الفيضانات وإنصاف وتعويض المتضررين، والاحتياطات المتخذة لمواجهة فيضانات أخرى محتملة.