• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 03 يوليو 2023 على الساعة 13:00

رئاسة إسبانيا للاتحاد الأوروبي.. فرصة لحل الملفات العالقة وتعزيز التعاون الإقليمي

رئاسة إسبانيا للاتحاد الأوروبي.. فرصة لحل الملفات العالقة وتعزيز التعاون الإقليمي

في ظل زخم سياسي واقتصادي غير مسبوق بين الرباط ومدريد، تولت الجارة الشمالية منذ مطلع الشهر الجاري رئاسة الاتحاد الاوروبي، أكبر تكتل سياسي في أوروبا.
ويرى المتابعون للشأن السياسي الدولي في ترؤس الحليف الاستراتيجي للمغرب الاتحاد الأوروبي فرصة مناسبة لإسماع وجهة النظر المغربية داخل التكتل الأوروبي.
فرصة لتعزيز التعاون
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، قال محمد نشطاوي، أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي في جامعة القاضي عياض بمراكش، إن “إسبانيا تسلمت مع بداية هذا الشهر رئاسة الاتحاد الأوروبي وهي مناسبة لها من أجل العمل على توثيق العلاقات مع المغرب في ظل الزخم الكبير الذي تعرفه العلاقات المغربية الإسبانية”.
وأبرز الخبير في العلاقات الدولية، أن “إسبانيا أكدت أن ملف تجديد اتفاقية الصيد البحري سيكون من أهم الملفات التي ستهتم بها هذه الرئاسة التي ستنعكس إيجابا على المصالح الاستراتيجية للمغرب”.

ملفات مشتركة
وأوضح نشطاوي، أن “هذه مناسبة يجد فيها المغرب حليفه الاستراتيجي في قيادة الاتحاد والأمل أن ينعكس ذلك على أهم الملفات العالقة خصوصا الملف الزراعي واتفاقية الصيد البحري”.
فيما يتعلق بالملفات المشتركة، أشار المحلل السياسي، إلى أهمية اتفاقية الشراكة المتعلقة بملف الصيد البحري والملف الفلاحي وقضايا الهجرة والأمن والجريمة المنظمة والعابرة للقارات”، مشددا على أن رئاسة فرنسا للاتحاد الأوروبي فرصة كي تكون هذه الأخيرة الناطق باسم المصالح الإستراتيجية بينها وبين المغرب في شراكة موثوقة تكون لها انعكاسات إيجابية على مصالح الطرفين”.
هذا ولفت نشطاوي، إلى زخم الأحكام القضائية الأخيرة سواء تعلق الأمر بتراسكون أو بريطانيا والتي فضحت مناورات البوليساريو والجهات الداعمة لها وبالتالي فرئاسة إسبانيا للاتحاد الأوروبي ستكون فرصة لإسماع وجهة النظر المغربية خاصة وأن جل الدول الأوروبية تدعم مخطط الحكم الذاتي.