يصادف اليوم الخميس (11 مارس)، مرور سنة على إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 وباءً عالميا، في وقت ما زال كثيرون حول العالم يخضعون لقيود مشددة، ومع فسحة الأمل التي توفرها اللقاحات.
وعلى الصعيد الوطني، وتزامنا مع مرور سنة على تصنيف الوباء جائحة، تؤكد العديد من المنابر الإعلامية الوطنية والدولية، على نجاح المغرب في تدبير هذه الأزمة الصحية، لتكاثف جهود جميع القطاعات المعنية، تحت قيادة الملك محمد السادس، والتدابير الاستباقية التي تنهجها المملكة، بهدف توفير الكمية الكافية التي ستمكن من تلقيح حوالي 80 في المائة من سكان المغرب، خاصة ممن يفوق عمرهم 17 سنة من أجل تحقيق المناعة الجماعية.