• برنامج “مصالحة”.. اختتام الدورة الـ16 باستفادة 21 نزيلا وانطلاق الدورة الـ17
  • الوزير برادة: تم تثبيت كاميرات مراقبة تعتمد على الذكاء الاصطناعي بمؤسسات تعليمية ويمكنها التعرف على حالات العنف
  • محكوم بالمؤبد.. إدارة سجن آيت ملول ترد على مزاعم بشأن سجين متهم بالقتل العمد
  • بعد انقطاع الكهرباء في إسبانيا.. اضطرابات على مستوى نظام تسجيل الرحلات الجوية بمطارات المغرب
  • بمناسبة إعادة انتخابه أمينا عاما للبيجيدي.. جلالة الملك يهنئ ابن كيران
عاجل
الثلاثاء 11 مايو 2021 على الساعة 01:55

دعوها إلى تصحيح “الخطأ الكبير”.. “الرفاق” يراسلون أحزاب إسبانية بشأن استقبال زعيم الانفصاليين

دعوها إلى تصحيح “الخطأ الكبير”.. “الرفاق” يراسلون أحزاب إسبانية بشأن استقبال زعيم الانفصاليين

وجه حزب التقدم الاشتراكية مراسلة إلى أحزاب يسارية إسبانية داعيا إياها إلى إتخاذ مبادرات من شأنها “الإسهام في تصحيح الخطأ الكبير”، المتمثل في استقبال إسبانيا لزعيم الانفصاليين، وهو الخطأ الذي “يُهدد، بجدية، حاضر ومُستقبل العلاقات الثنائية بين بلدينا. وذلك في إطار مُقاربةٍ بَــنَّــاءة تقوم على الالتزام بروابط الثقة والتقدير والتعاون المتكافئ بين بلدينا”.

وعبر الحزب في مراسلته، التي اطلع عليها موقع “كيفاش”، عن استغرابه لإقدام السلطات الإسبانية على استضافة المسمى إبراهيم غالي، رئيس جبهة البوليساريو الانفصالية، بشكلٍ سِــرِّي وتحت هُــويةٍ مزورة، معتبرا أن هذه الاستضافة، التي يتم تبريرها البَــعدي بأسباب إنسانية، “تُــشكل سلوكاً مُستــفِـزًّا لا يتلاءم مع عُمق وعراقة العلاقات بين شعبينا وبلدينا، ولا يليق أبداً بروح الشراكة المُتبادلة والمُنصفة بينهما”.

هذه الخطوة الإسبانية الرسمية والإرادية، يقول الرفاق: “تجعلنا نشعر، في المغرب، بأن إسبانيا تختزل التعاون مع بلدنا وتُـــنَــوِّهُ به في المجالات الاقتصادية والأمنية، وفي محاربة الهجرة والإرهاب. بينما تتنكر للثقة الواجب أن تسود بين الدولتين، وتتعاطى سلباً مع السيادة الوطنية للمغرب على كافة أراضيه، وتتعامل إيجاباً مع أعداء وحدتنا الترابية”.

وجدد التقدم والاشتراكية رفضه “لهذا الفِــعل المُخَــيِّــبِ للآمال، الذي يعودُ أولاً إلى كون الشخص المذكور مُعَـــادٍ لوحدتنا الترابية التي تحظى بإجماعٍ وطني متين. وثانياً إلى أنه موضوع دعاوى جارية، بمحاكم إسبانية، تتعلق بتورطه الشخصي والبَـــيِّــن في جرائمَ ضد الإنسانية، وفي انتهاكاتٍجسيمة لحقوق الإنسان ضد المُحتجزين في تندوف. وهيالجرائم التي تقتضي، بالضرورة، متابعته قضائياً عوض احتضانه”.

وجاء في مراسلة الحزب: “إن حزب التقدم والاشتراكية، ليعول على تفاعلكم الإيجابي مع ندائه لكم، باعتباركم جزءً لا يتجزأ من القوى الحية الإسبانية، من أجل تغليب منطق الحكمة والمصالح العليا المشتركة لبلدينا شعبينا. لا سيما وأنتم تعلمون جيداً أنَّ حزبنا، على غرار باقي الأحزاب المغربية، ظل على الدوام مُعارِضًا لمنطق الانفصال بإسبانيا ومُنتصراً لوحدتها واستقرارها ونمائها”.