• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 08 نوفمبر 2018 على الساعة 16:00

دعوة مباشرة للحوار ورغبة في التنسيق المشترك.. خطاب المسيرة خطة واضحة المعالم

دعوة مباشرة للحوار ورغبة في التنسيق المشترك.. خطاب المسيرة خطة واضحة المعالم

اعتبر المحلل السياسي عتيق السعيد أن الخطاب الملكي في الذكرى الـ43 للمسيرة الخضراء، أكد على واقعية الحكم الذاتي الذي يعتبر من أبرز الحلول نجاعة وواقعية في الوقت الحاضر، حيث أن المنتظم الدولي أكد هذا الطرح من خلال تبنيه الحكم الذاتي في العديد من تجارب دول العالم.

خطة واضحة المعالم

وقال السعيد إن الخطاب الملكي “وضع أيضا خطة واضحة المعالم لتجاوز حالة الجمود الذي خيم على العلاقات المغربية الجزائرية من خلال اقتراح نهج آلية سياسية مشتركة من أجل تجويد العلاقات الثنائية وتعزيز الحوار والتشارك تنكب على القضايا المطروحة، وهي خطوة آنية إستشرف الملك لأهميتها في الوقت الحاضر من أجل توحيد الجهود بغية تحقيق الوعي المغاربي”.
ورأى المحلل السياسي في دعوة الملك للجارة الشقيقة من أجل تشكيل إطار تعاون للقضايا الثنائية سيما وما تعرفه بلدان البحر المتوسط من نمو متزايد للهجرة الغير الشرعية و تهديدات الإرهاب في المنطقة، “خطوة واقعية ستمكن من خلق قوة إقليمية على جميع المستويات، وهي مبادرة ستعزز في الوقت الحالي من أمن واستقرار ووحدة تماسك دول المغرب الكبير”.

التنسيق المشترك

هذه المبادرة، يضيف المتحدث، “ستساهم في التنسيق المشترك حول مستقبل تنمية القارة، حيث أن المغرب برهن من خلال عودته ذات السمات الفعالة والمبادرة للاتحاد الإفريقي تحقيق مكاسب الدولية والإفريقية حققتها المملكة بقيادة الملك تصب كل اهتمامها على تنمية القارة الإفريقية وتطوير مختلف مواردها بغية تجويد عيش المواطن وجعلها قارة قادرة على مواكبة التحولات الاقتصادية على المستوى الدولي”.
وقال عتيق السعيد إن الملك في خطابه الأخير “تحدث بشكل واقعي وعقلاني يمس الواقع بتجلياته الملموسة في تنمية المنطقة والاهتمام بمتطلباتها كون المملكة مستمرة في نهج سياسة تنموية لأقاليمه على مستوى القارة، قوامها تعزيز العلاقات مع الجزائر التي تربطها بالمملكة روابط عديدة، وبالتالي فالملك قدم رسائل واضحة من أجل تجاوز حالة الجمود الذي خيمت على هذه العلاقة والتي بالتأكيد لم تساهم في تنمية المنطقة وخلق تصدعات في الفضاء المغاربي والانشقاق وعدم التركيز على المصير المشترك”.

وخلص المحلل السياسي إلى أن خطاب الذكرى الـ43 للمسيرة الخضراء قدم “نظرة حكيمة وفق منظور استشرافي سيما للوضع المغربي، ومستلزمات تجويد العلاقة مع الجارة الشقية بغية التعاون المشترك”.