• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الأربعاء 05 أبريل 2023 على الساعة 23:59

دعت إلى التحرك “العاجل” لردع مرتكبيها.. 100 شخصية وطنية تدين “الاعتداءات الصهيونية” على المسجد الأقصى

دعت إلى التحرك “العاجل” لردع مرتكبيها.. 100 شخصية وطنية تدين “الاعتداءات الصهيونية” على المسجد الأقصى

عبرت أزيد من 100 شخصية وطنية من مختلف الحساسيات الفكرية والسياسية، في بيان مشترك، عن إدانتها لـ”الاعتداءات الصهيونية” على المسجد الأقصى.

وقالت الشخصيات الوطنية المغربية الموقعة على البيان، إنها تتابع “بانشغال وغضب كبيرين الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى المبارك، وعلى القدس الشريف، والتي تصاعدت في شهر رمضان بالعدوان السافر على المعتكفات والمعتكفين والمرابطات والمرابطين”.

وعبرت الشخصيات الموقعة على البيان عن إدانتها “بشدة” الاقتحامات “المتوالية والمتصاعدة” للمسجد الأقصى من قبل “متطرفين صهاينة، بمن فيهم مسؤولون ووزراء، تحت حماية سلطات الاحتلال الإسرائيلية، مما يعتبر اعتداء مباشرا على المقدسات الإسلامية واستفزازاً خطيراً لمشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم، وانتهاكا للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.

كما أدانت “استمرار أعمال الهدم والتخريب في الأحياء المحيطة بالمسجد الأقصى وحفر الأنفاق في المنطقة تحته، مما يشكل خطرا على المسجد الأقصى ويؤدي إلى أضرار بالغة على الآثار التاريخية الموجودة في محيطه من مدارس ومقابر وجوامع وأسوار وغيرها”.

وأكد موقعو البيان على المكانة الدينية والتاريخية لقضيتهما بالنسبة للمغاربة وللمسلمين قاطبة، وعلى أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، محمي بالقانون الدولي وبالوضع التاريخي والقانوني القائم فيه.

وأدانت الشخصيات المغربية الموقعة على البيان “سياسة التهويد وتغيير التركيبة السكانية والديموغرافية للقدس الشريف، وسياسة الهدم والتهجير التي تمارس في حق المقدسيين من مسلمين ومسيحيين، والاعتداءات على الأماكن الإسلامية المقدسة والإساءات اليومية للمصلين والمرابطين في أكناف المسجد الأقصى المبارك من النساء والرجال، والعقوبات الجماعية ضد سكان المدينة المقدسة خرقا للقوانين والأعراف الدولية، والعبث المقصود والغاشم بالوضع التاريخي والقانوني للحرم القدسي”.

كما أدانت الاعتداءات على الأماكن المقدسة المسيحية وممتلكاتها وأوقافها، وتدنيس وتحطيم قبور المسيحيين، وكذا سياسة الفصل العنصري التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني على الرغم من استنكار الهيآت الحقوقية الدولية ومن القرارات الأممية المدينة والمطالبة بإزالة جدار الفصل العنصري ووقف الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني والاعتراف بحقوقه المشروعة واحترامها.

وعبر موقعو بيان الإدانة عن تثمينهم الدور الذي يقوم به جلالة الملك محمد السادس في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، بوصفه رئيس لجنة القدس، وخصوصا من خلال دور وكالة بيت مال القدس في دعم صمود المقدسيين في مدينتهم في مختلف مجالات التعليم والصحة وإعادة الإعمار والدعم الاجتماعي وغيرها.

ودعت الشخصيات صاحبة البيان، الإعلاميين والمثقفين والمسؤولين على وسائل التنشئة الاجتماعية، إلى “القيام بحملات من التوعية لما يتعرض له المسجد الأقصى وما حوله وما تتعرض له المدينة المقدسة من مؤامرات وانتهاكات، بهدف إفشال الحملات المضللة والمشوهة لحقيقة ما يدبر على الأرض، ولإيجاد حالة من الوعي الحقيقي بالمخاطر المحدقة”.

وطالبت المجتمع الدولي، بمختلف منظماته، بتحمل مسؤولياته عن “الاقتحامات الإجرامية والاعتداءات على المقدسيين، كما طالبته بالتحرك العاجل لردع مرتكبيها، ومساءلتهم ومحاسبتهم لوضع حد لتلك الانتهاكات المتواصلة في تجاهل للقرارات الأممية وللقانون الدولي الإنساني.

وفي ختام البيان، شددت الشخصيات المغربية على أن “القدس الشريف وكافة الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فيه والبلدة القديمة للقدس وأسوارها، فلسطينية، تقع تحت سيادة الشعب الفلسطيني، وأن كافة الإجراءات التي اتخذتها أو تنوي اتخاذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدف تغيير طابع المدينة القانوني أو تركيبتها الديموغرافية هي إجراءات لاغية وباطلة، وليس لها أي أثر قانوني”.

وكانت المملكة المغربية عبرت عن إدانتها “بشدة” اقتحام القوات الاسرائيلية للمسجد الاقصى، والاعتداء على المصلين وترويعهم خلال شهر رمضان.

وأكدت المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها جلالة الملك محمد السادس، لجنة القدس، على ضرورة احترام الوضع القانوني والديني والتاريخي في القدس والاماكن المقدسة والابتعاد عن الممارسات والانتهاكات التي من شانها ان تقضي على كل فرص السلام بالمنطقة.

وعبرت المملكة المغربية، وفق بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية، عن رفضها لمثل هذه الممارسات التي لن تزيد الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة الا تعقيدا وتوترا وتقوض جهود تحقيق التهدئة واعادة بناء الثقة.