• ضّبر عليها.. توقيف سائق طاكسي في سلا استعمل سكة الترامواي
  • بمناسبة حفل ختان الأميرين مولاي أحمد ومولاي عبد السلام.. الأمير مولاي رشيد يزور ضريح المولى إدريس الأزهر
  • مونديال الأندية.. “فيفا” يقرر تثبيت كاميرات على أجساد الحكام
  • من بينهم قاصر.. تبادل العنف يقود إلى توقيف 4 أشخاص في كازا
  • بعد الهجوم السيبيراني.. الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يكشف نتائج التحقيقات الأولية بشأن الوثائق المسربة
عاجل
الإثنين 31 يوليو 2023 على الساعة 21:00

دعاه إلى التفرقة بين نبتة “اليازير” وعلم التفسير.. القزابري يرد على الخرجات الدينية للفايد

دعاه إلى التفرقة بين نبتة “اليازير” وعلم التفسير.. القزابري يرد على الخرجات الدينية للفايد

اختار الشيخ عمر القزابري، منصة الفايس بوك، ليرد على الخرجات الأخيرة لمحمد الفايد المثيرة للجدل، خاصة تلك التي انتقد فيها العلماء والفقهاء، إضافة إلى ما وُصِف بالتطاولِ على العقيد والدين، وعلم الحديث، خصوصا تفسيرات البخاري وصحيحه.
ومن جملة ما تداولته العديد من المواقع والصفحات الإخبارية، كتصريحات للفايد الذي يصفه كثيرون بـ”خبير التغذية”، بالدارجة المغربية ما معناه :”لا يجوز أنني درست العلم طيلة حياتي ليأتي شخص في الأخير يلبس القفطان ويعلمني ما أقول”، وتلك كانت إحدى هجْمات الفايد على العلماء والفقهاء، واصفاً إيّاهم في أحيان أخرى، بـ”الكهنوت” نِسبة إلى أبناء الكَهنة، أو القساوسة في الديانة المسيحية.

ودعا الشيخ القزابري، الفايد إلى الابتعاد عن التطاول على الدين والعلماء، بالقول: “أعتبره فاقدا للعلم… وظنّ أن المعرفة بالسمن البلدي.. تُتِيح له الخوض في أصحاب العَرف الندي، ونسي أنه شتان بين معرفة الزعتر وآزير وبين إدراك أسرار التفسير، وأن تقنديشت والبسباس، لا يُمكنانِ من معرفة شيء من علوم ابن عباس، وأن زريعة الكتَّان، لا تتيح معرفة صحيح ابن حبان، وأنه شتّان بين معرفة القرفة والقرافي، والباقلاء والباقلاني، والجوز وابن الجوزي، والرمَّان والرُّمَّاني، وماء الورد والماوردي”.

و أضاف القزابري “من يعاند الله ورسوله فالكبت موعده، والذلة مورده ( إن الذين يحادون الله ورسوله كبتوا كما كبت الذين من قبلهم)، “إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين”، وسبحان من يرينا آية ذلك قترة في الوجوه، وبغضا في النفوس، وبعد هذا كله سيبقى الدين راسخا، والنبي صلى الله عليه وسلم شامخا، والصحابة مرضيا عنهم، والعلماء مرفوعة”.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يرد فيها شيخ أو عالم دين، أو أستاذ أو طبيب، على تصريحات الفايد، إذ بمجرد نقرة واحدة تتوالى التدوينات والفيديوهات، وكثير من بينهم يختار وضع عبارة “الخبير في التغذية”، بين قوسين على اعتبار أن منتقديه ينفون عنه هذه الصفة، أما عند تدخله في أمور الدين، فهذا الكثيرون يرون في الأمر “تطاولا” كما هو الحال بالنسبة للشيخ القزابري.

السمات ذات صلة