• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 28 سبتمبر 2020 على الساعة 20:30

دعارة 2.0.. غضب واستياء عارم من فيديوهات “روتيني اليومي”

دعارة 2.0.. غضب واستياء عارم من فيديوهات “روتيني اليومي”

أميمة لبيض

عادت ظاهرة ما يسمى بفيديوهات “روتني اليومي” لتثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي مرة أخرى، بعد الانتشار الكبير لمحتويات كهذه على اليوتيوب.

إيحاءات جنسية، ومؤخرات موجهة للكاميرا، وملابس شفافة، أكثر ما يميز فيديوهات “روتيني اليومي” في المغرب، الشيء الذي أثار استياء كثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولجذب المتابعين وكسب عدد كبير من المشاهدات تستخدم صاحبات قنوات “روتيني اليومي” وضعيات “مقززة”، وحركات “مستفزة”، وببساطة يستخدمن “أجسادهن ومؤهلاتهن الجسدية” لجني المال من اليوتيوب.

وصنف بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات “روتيني اليومي” كنوع جديدة من الدعارة أطلقوا عليه اسم “دعارة 2.0″، أي دعارة اختارت عالم السوشيل ميديا كـ”وكر” لها عوض الواقع.

وبحجة الفقر، تبرر بعض صاحبات “روتيني اليومي” أفعالهن ومحتويات فيديوهاتهن “المخلة بالحياء” وغير الهادفة.

وفي تعليقاتهم على مثل هذه الفيديوهات، يعبر مغاربة عن استيائهم من “روتيني اليومي” ورفضهم التام لها ورغبتهم في أن يتم وقف نشرها.

وجاء في أحد التعليقات: “سؤالي هو واش نلوموا صحابات روتيني اليومي ولا المشاهدين لي كيوصلوا لعتبة المليون وهوما نفسهم لي كينتقدوا المحتوى ديال هاد القنوات”.

ووصف أحد المعلقين فيديوهات روتيني اليومي بـ”منتهى التدني والإنحطاط الأخلاقي.. قبل أي رادع ديني أو أسري أين قيمة الأنثى وكيانها في أعينها قبل أي شخص آخر أين احترامها لنفسها وكرامته.. حسبنا الله ونعم الوكيل في كل واحدة تعطي صورة غير مشرفة للأنثى المغربية العفيفة الشريفة”.

وأضاف آخر: “من المؤسف جدا في زماننا هذا أو الانسان لا يميز بين الخطأ والصواب وهناك بعض البشر لا يراعي مشاعر الآخرين غايته هو المال وشيء آخر لا يهم”.

واعتبر آخرون أنه يجب فرض رقابة على ما يتم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب أحدهم: “يجب فرض رقابة على وسائل التواصل وتجريم مثل هذه المقاطع المسيئة ومعاقبة كل من سولت له نفسه القيام بذلك”.

وعلق آخر: “راه المشكل ماشي في اللي كايحطو هاد المحتوى، وإنما اللي كايتبعوه.. وهادشي دليل على انحطاط المستوى الثقافي ديال الشعب.. إذا المشكل خاصو يتعالج من الجدور والمشكل فالشعب ماشي فهاد الناس.. هادو باغيين يربحو ولقاو كيفاش وصافي”.