• لاستكشاف فرص الاستثمار.. وفد اقتصادي من جمهورية إفريقيا الوسطى في العيون الساقية الحمراء
  • الدورة الـ28.. الأميرة للا حسناء تترأس حفل افتتاح مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة
  • لتطوير علاقات التعاون.. وزير العدل يستقبل المدعي العام لجمهورية الرأس الأخضر
  • مصادر لـ”كيفاش” حول “اختفاء” حراگة مغاربة في موريتانا”: ما يروج مجرد “إشاعات”!
  • لمواجهة التهديدات البيولوجية والكيميائية والسامة.. تمرين محاكاة بالمستشفى العسكري بالرباط
عاجل
الثلاثاء 15 ديسمبر 2015 على الساعة 11:44

دراسات حديثة: مخاطر في وسائل منع الحمل من الجيل الثالث والرابع

دراسات حديثة: مخاطر في وسائل منع الحمل من الجيل الثالث والرابع

441 (1)

كيفاش
أكد الدكتور دافيد السرفاتي، رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﻜﻮﻓﻮﻧﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ والرئيس الفخري للجمعية الأوروبية لوسائل منع الحمل، أن نتائج مختلف الدراسات الحديثة التي أجريت أخيرا على إعادة تقييم نسبة الاستفادة/المخاطر لهذا النوع من الأدوية إلى أن النساء اللواتي يستعملن وسائل منع الحمل من الجيل الثالث والرابع، التي تؤخذ عن طريق الفم، يعرضن أنفسهن لخطر حدوث مضاعفات التهاب الوريد الخثاري الوريدي أكثر من النساء اللواتي يستخدمن وسائل منع الحمل من الجيل الثاني التي تتميز بانخفاض في جرعة هرمون الأستروجين (20 ميكروغرام)”.
وأوضح الدكتور، خلال كلمة ألقاها ضمن الدورة الـ33 لمؤتمر الخصوبة ووسائل منع الحمل، التي عقدت في مدينة الدار البيضاء، أن الهيئات الصحية الدولية مثل الوكالة الوطنية لسلامة الأدوية (ANSM) والهيئة العليا للصحة (HAS) ووكالة الأدوية الأوروبية (PRAC)أجمعت على ذلك. وأكد أن هذه الهيئات جميعها توصي بوصف حبوب منع حمل من الجيل الثاني التي تحتوي على أقل جرعة من هرمون الأستروجين (20 ميكروغرام)”.
وبناء على توصيات السلطات الصحية، وكالة الأدوية الأوروبية (PRAC) والهيأة العليا للصحة (HAS) والتأمين الصحي والوكالة الوطنية لسلامة الأدوية والمنتجات الصحية (ANSM)، أشار المؤتمرون إلى أن وزارة الصحة توصي الأطباء الاختصاصيين والأطباء العامون والقابلات باعتماد وصف حبوب منع الحمل من الجيل الأول والثاني للنساء.
وشدد المؤتمرون على أن “المغرب اختار اعتماد وسائل منع حمل ذات جودة والتي تلبي كافة المعايير العالمية، والتي توفر متابعة تتميز بالجودة بالنسبة لمستعملات حبوب منع الحمل الهرمونية، وبالنسبة لمستعملات حبوب منع الحمل غير الموصى بها الآن، فهناك دائماً وسيلة أو وسائل أخرى تضع نصب أعينها صحة النساء بالدرجة الأولى”.