نبه النائب البرلماني المهدي العالوي عضو الفريق الاشتراكي للمعارضة الاتحادية بمجلس النواب إلى انتشار داء الحصبة بإقليم الراشيدية.
وفي سؤال كتابي وجهه إلى خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أكد البرلماني أن “إقليم الراشيدية يشهد في الآونة الأخيرة، عودة انتشار داء الحصبة أو ما يعرف عند المغاربة بـ”بوحمرون”، لاسيما بمنطقة تنجداد وجماعة ملعب، وهو ما أدى إلى تسجيل عدة وفيات في صفوف الأطفال”.
ورجح البرلماني ارتباط انتشار داء الحصبة بهذه المناطق، بانخفاض حملات التلقيح في صفوف الأطفال، الأمر الذي يسائل برنامج التلقيح الذي تشرف عليه وزارة الصحة.
وطالب عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، وزير الصحة، بالكشف عن الإجراءات التي سيتخذها أو من المفترض أن يكون قد اتخذها للحد من انتشار داء الحصبة في صفوف الأطفال بإقليم الراشيدية.
وسبق أن أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عن إطلاق حملة وطنية واسعة استدراكية وتعزيزية للتلقيح ضد الحصبة.
وأكدت الوزارة في بلاغ سابق، أن الحملة الوطنية الواسعة هاته تهدف إلى الرفع من مستويات التلقيح عند الأطفال، إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، والتي كان لها أثر سلبي على معدلات التغطية بالتلقيح في معظم وأقاليم وجهات المملكة.
ودعت الوزارة كافة الأسر، وبشكل خاص الآباء والأمهات وأولياء الأمور، إلى الإسراع بمراجعة الدفاتر الصحية لأطفالهم في المراكز الصحية والعيادات الخاصة من أجل التأكد من حصولهم على الجرعات اللازمة للوقاية من الحصبة، في الشهر التاسع والشهر الثامن عشر.