انتقلت إسبانيا إلى مستوى اللعب الخبيث في تعاملها مع المغرب، وشرعت في استعمال أسلحة قذرة في محاولة للتأثير على الصلابة الديبلوماسية التي صدمتها بعد واقعة محمد بن بطوش.
وكشفت عملية حجز أكثر من 360 ألف قرص طبي مخدر، في ميناء طنجة المتوسط، مساء اليوم الجمعة (21 ماي)، أن المصالح الأمنية الإسبانية مستعدة لأي رد فعل، مهما بلغت قذارته.
إقرأ أيضا:جاية من إسبانيا.. إجهاض عملية كبرى لتهريب أكثر من 361 حبة قرقوبي وحجز أزيد من 4 كيلوغرامات من الكوكايين
وبعد الهجمة الهوجاء، وغير الأخلاقية لمجموعة من وسائل الإعلام الإسبانية، وبعضها حكومي، يتضح أن إسبانيا، التي تتباكى بسبب الصفعة المغربية الأخيرة، ما زالت تتعامل مع المغرب بالمنطق القديم، رغم تنبيه وزير الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة، ودعوته إياها إلى التعامل مع المغرب الجديد، ونسيان المغرب القديم.
إقرأ أيضا:بوريطة: المغرب لا يقبل بازدواجية الخطاب ومغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس
وعلق مصدر مطلع على حجز هذه الكمية الكبيرة من الأقراص الطبية المخدرة بالقول: “إسبانيا التي تطلب من المغرب أن يحرس حدودها (الوهمية) تسمح للمافيات بتهريب الأقراص المخدرة، مع العلم أننا نعيش في زمن الكوفيد والحركة الملاحية غير كثيفة”، في تلميح إلى أن الأمر يحدث بتواطؤ بين السلطات الإسبانية ومافيات التهريب.
وحذر المصدر من التأثيرات الخطيرة لهذا التكتيك الإسباني، مذكرا بتسبب الأقراص الطبية المخدرة في جرائم خطيرة.
