أفادت السفارة الأميركية في المغرب، أن عناصر من الجيشين الامريكي والمغربي، أتمّوا أول أمس الجمعة (24 شتنبر)، برنامجا تدريبيا مكثفا لمدة أربعة أسابيع حول الحماية من الذخائر المتفجرة.
ونقلت السفارة عبر تدوينة لها على حسابها الرسمي في الفيسبوك، يوم أمس السبت (25 شتنبر)، عن الجنرال الأميريكي مايكل تورلي، القائد العام للحرس الوطني لولاية يوتا، قوله “تعتبر هذه البرامج التدريبية المشتركة عنصرا حاسما من الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين المغرب والولايات المتحدة”.
ويعرف البرنامج الذي اختتم باسم “التدريب على الأعمال الإنسانية المتعلقة بالألغام والتخلص من الذخائر المتفجرة”، وشارك فيه ما يزيد عن 20 فردا عسكريا.
وأضافت السفارة أنه “تمرين رائد بالمملكة للتخطيط في مواجهة الكوارث وللجاهزية رفقة شركاء من القوات المسلحة الملكية المغربية ومؤسسات مدنية مغربية”.
وأوضح قائد الجيش الأمريكي مايكل تورلي، جنرال الحرس الوطني لولاية يوتا: “أن هذه البرامج التدريبية المشتركة تعتبر عنصراً حاسماً من الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين المغرب والولايات المتحدة”.