• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 05 يوليو 2020 على الساعة 09:00

داروها بيهم البؤر.. إسبانيا تعيد فرض العزل على 200 ألف شخص في كاتالونيا (فيديو)

داروها بيهم البؤر.. إسبانيا تعيد فرض العزل على 200 ألف شخص في كاتالونيا (فيديو)

أعادت إسبانيا، اليوم أمس اسبت (4 يوليوز)، فرض العزل على أكثر من مئتي ألف من سكانها في إقليم كاتالونيا مع مراقبة عشرات من بؤر فيروس كورونا المستجد في مناطق أخرى، في موازاة فتح أكبر لحدودها أمام الزوار الأجانب.

ومع لا يقل عن 28 ألفا و385 وفاة، فإن إسبانيا هي إحدى الدول الأكثر تضرراً بوباء كوفيد-19، لكن السلطات ترى أنها نجحت في السيطرة على تفشيه بعد إغلاق شديد استمر لأكثر من ثلاثة أشهر وشمل جميع السكان قبل رفعه في 21 يونيو.

لكن البلاد سجلت، أول أمس الجمعة، 17 وفاة بفيروس كورونا في يوم واحد، وفق وزارة الصحة، ما يشكل أكبر عدد يومي من الوفيات منذ 19 يونيو. وما زاد قلق السلطات ظهور نحو خمسين بؤرة في غالبية المناطق.

وأعلن رئيس كاتالونيا (شمال شرق) كيم تورا، السبت، أنه تم اعتباراً من الظهر عزل منطقة برمتها حول مدينة ليريدا على بعد 150 كلم غرب برشلونة. وقال أمام الصحافيين “قررنا عزل منطقة ديل سيغريا (في محيط مدينة ليريدا)، استناداً إلى قاعدة بيانات تؤكد ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات بكوفيد-19″، متحدثاً عن “قرار صعب”.

وأوضحت وزارة الداخلية الإقليمية أنه “يحظر دخول هذه المنطقة والخروج منها”. لكن الإجراء لا يشمل عمال القطاع الزراعي الأجانب الموجودين في المنطقة لموسم القطاف.

 وأضافت الداخلية أن التنقل ليس محظورا داخل المنطقة نفسها، ولكن يفضل “الإقلال من التنقلات” و”استخدام الكمامة في الشارع”.

وقالت وزيرة الصحة في منطقة كاتالونيا، ألبا فيرجيس، إنه سيتم حظر التجمعات لأكثر من عشرة أشخاص، مع تعليق زيارة دور المسنين.

وأعلنت المنطقة، أول أمس الجمعة، تسجيل أربعة آلاف و30 إصابة بفيروس كورونا في منطقة ليريدا، ما يتجاوز حصيلة، أول أمس الخميس، بستين إصابة. وأقيمت خيمة كبيرة عند مدخل مستشفى ليريدا لاستقبال كل من تظهر لديه أعراض.

من جهتها، أشارت منطقة مدريد التي كانت بؤرة الوباء، أمس الجمعة، لرصد خمس إصابات في العاصمة الإسبانية في مكان العمل نفسه، وطلب من المصابين حجر أنفسهم في المنازل.

وكانت إسبانيا فتحت حدودها، في 21 يونيو الملضي، أمام مواطني الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن، إضافة إلى البريطانيين. ونشرت تعزيزات إضافية في مطارات البلاد لمراقبة وصول المسافرين. وتتولى طواقم صحية فحص حرارة هؤلاء وجمع معلومات شخصية عنهم.
وبلغ عدد الإصابات المؤكدة في إسبانيا 250 ألفا و545 من أصل 47 مليون نسمة، حسب آخر حصيلة لوزارة الصحة أول أمس الجمعة.