كيفاش
كشفت الأبحاث الجارية مع عناصر الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها يوم 14 يوليوز الجاري، في مدن أكادير وأمزميز وشيشاوة وأيت ملول والقليعة (عمالة إنزكان أيت ملول)، عن خطورة قناعاتهم وتوجهاتهم المتطرفة، وذلك من خلال سعيهم إلى تنفيذ أجندة ما يسمى تنظيم “الدولة الإسلامية” داخل المملكة.
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء (19 يوليوز)، أن هذه الميولات الإرهابية تأكدت أيضا على ضوء نتائج الخبرة العلمية المنجزة من طرف المصالح المختصة على مواد مشبوهة تم حجزها لدى أفراد هذه الخلية، والتي أظهرت أنها عناصر أساسية أولية تدخل في تحضير العبوات الناسفة.
وأشار البلاغ الى أن هذه الخبرة أثبتت كذلك أن مجموعة من المواد الكيماوية الأخرى التي تم حجزها، أثناء تفكيك هذه الخلية، هي مواد شديدة الاشتعال يمكن استعمالها في إعداد وصناعة عبوات حارقة.
وفي السياق ذاته، يضيف المصدر ذاته، أكد البحث الجاري مع عناصر هذه الخلية الإرهابية أنها خططت لاستهداف أماكن عمومية وسياحية ومؤسسات فندقية ومراكز أمنية وكذا عناصر مختلف الأجهزة الأمنية.
وسيتم، حسب البلاغ، تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.