• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 11 ديسمبر 2015 على الساعة 00:00

خفقة قلب.. “المسيرة الخضراء” في مهرجان مراكش

خفقة قلب.. “المسيرة الخضراء” في مهرجان مراكش

خفقة قلب.. "المسيرة الخضراء" في مهرجان مراكش

كيفاش
يخلد فيلم “المسيرة الخضراء”، للمخرج يوسف بريطل، الذي عرض في إطار المهرجان الدولي للفيلم في مراكش، الملحمة التاريخية للحدث الذي مكن المغرب من استرجاع أراضيه الجنوبية واستكمال وحدته الترابية.
وتمت برمجة العرض في إطار فقرة “خفقة قلب”، بحضور المخرج وأفراد من طاقم هذا الفيلم الذي يكرس انشغالا لدى المخرج بالاشتغال على الذاكرة الوطنية والاحتفاء بلحظاتها الفارقة.
وقال يوسف بريطل، في كلمة قبيل العرض الذي احتشدت القاعة الكبرى لقصر المؤتمرات بجمهور متحمس لمشاهدته، إن الفيلم فرض نفسه عليه بالنظر الى بعده الوطني، موضحا أن الأمر يتعلق بشهادة على مرحلة تاريخية حاسمة صنعتها عبقرية الملك الراحل الحسن الثاني وشجاعة الشعب المغربي.
ويتميز الفيلم بطابعه الملحمي الذي نقل صورة أقرب عن لحظة تاريخية، التفت حولها جميع الشرائح، بمقدماتها وتعاقب أطوارها. وبالموازاة مع ذلك، كان اختيارا ذكيا أن يبنى السيناريو على حكايات شخصية صغيرة، رسمت دوائر سردية فرعية، صبت كلها في المجرى العام للحدث الرئيس وهو المسيرة الخضراء.
ويربط الفيلم حدث المسيرة لعام 1975 بالزمن الحاضر، من خلال رحلة ذهنية لاستعادة المرحلة عبر ذاكرة ذلك الشاب الذي أصبح في خريف العمر (مراد الزاوي). هذه المراوحة بين الماضي والحاضر إشارة الى استمرارية شعلة النخوة الوطنية والتعبئة من أجل صيانة الوحدة الترابية للبلاد حية في نفوس أجيال ما بعد المسيرة الخضراء.
أنجز الفيلم عن سيناريو ليوسف بريطل وديفيد فيلمان. وهو من تشخيص مراد الزاوي (علي)، ومحمد خيي (محمد)، ومحمد الشوبي (يوسف) والسعدية أزكون (فطومة)، ونادية نيازي (عائشة)، ورشيد الوالي (رشيد)، وإدريس الروخ (إدريس)، وغالية بنزاوي (زهور).
وتميز الفيلم بجمالية الموسيقى التصويرية التي ألفها محمد أسامة، واستخدام موفق لتقنيات التصوير التي مكنت من نقل جانب من ضخامة أجواء التعبئة وموكب المسيرة، بالاضافة الى قوة الاستثمار الإنتاجي، لوجستيكيا وبشريا، في المشروع.
ويتعلق الأمر بالفيلم المطول الثاني في تجربة يوسف بريطل، بعد فيلم “الشعيبية” (2014) حول مسار حياة الفنانة الشعيبية طلال.