حظيت دعوة الملك محمد السادس، في خطابه بمناسبة الذكرى ال44 للمسيرة الخضراء، مساء اليوم الأربعاء (6 نونبر)، إلى إنشاء خطط سككي يربط بين أكادير ومراكش، بترحيب واسع من قبل أبناء جهة سوس ماسة.
وعبر الكثيرون من أبناء المنطقة، في تدوينات نشروها على حساباتهم على الفايس بوك، عن امتنانهم وسعادتهم بالدعوة الملكية التي تضمنها الخطاب الذي رأواه خطابا “منصفا لجهة سوس ماسة”.
وكتب أحد رواد موقع الفايس بوك معلقا على مضمون الخطاب، في شقه المتعلق بالتنمسة في جهة سوس ماسة، “بعد جمود الفعل التنموي في جهة سوس ماسة وفشل المجالس المنتخبة في الارتقاء والدفع بالتنمية الجهوية، الملك يولي الاهتمام ويدعو لدينامية تنموية بحاضرة سوس لما لها من مؤهلات تنموية وموقع استراتيحي رابط بين شمال المغرب وجنوبه”.
واضاف: “بلاشك ستكون بادرة ومقدمة لمستقبل تنموي للجهة عموما ومركزها مدينة أكادير، التي تحولت لمجرد قرية كبيرة دون مقومات ومعايير التمدن من ابتكار وذكاء وتطور اقتصادي وبنى تحتية”.
ودون آخر: “هنيئا لجهة سوس ماسة العزيزة على قلوبنا، التفكير في إنجاز الخط السككي بين مراكش وأكادير في أفق تمديده حتى الداخلة… اعتبار أكادير هي وسط المغرب والرباط في شمالها وإعادة التفكير في تقسيم الجهات على هذا الأساس وتفعيل ذلك على المستوى الاقتصادي والتنموي… هنيئا لنا ولهذه الجهة وللجهات الجنوبية بهذه الرؤية الملكية المستقبلية”.
وجاء في تدوينة أخرى: “سوس ماسة في قلب اهتمام جلالة الملك فلتكن رسالة واضحة إلى المنتخبين على مستوى الجهة”.
وورد في أخرى: “الملك يدعو لتمديد خط القطار من مراكش حتى أكادير… وأخيرا جهة سوس ماسة ستنال حقها من التنمية باعتبارها قطب اقتصادي يربط الشمال بالجنوب”.
وكان الملك محمد السادس اعتبر أنه ليس من المعقول أن تكون جهة سوس ماسة في الوسط والبنية التحتية الاساسية تتوقف في مراكش، داعيا إلى “التفكير بكل جدية” في ربط أكادير ومراكش بالخط السككي.
وأوضح الملك، في خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين للمسيرة الخضراء، مساء اليوم الأربعاء (6 نونبر)، أن هذا الخط سيساهم “في فك العزلة عن هذه المناطق، وفي النهوض بالاقتصاد، كما سيكل رافعة لخلق فرص الشغل ليس فقط في جهة سوس ماسة ولكن في المناطق المجاورة”.
وأكد الملك أن “جهة سوس ماسة يجب أن تكون مركزا اقتصادي يربط شمال المغرب وبجنوبه”.
