• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 29 يوليو 2023 على الساعة 22:08

خطاب العرش ورسائل العقل والحكمة.. حرص ملكي ثابت على إصلاح العلاقات بين المغرب والجزائر

خطاب العرش ورسائل العقل والحكمة.. حرص ملكي ثابت على إصلاح العلاقات بين المغرب والجزائر

جدد الملك محمد السادس، في خطاب عيد العرش، الذي ألقاه البوم السبت (29 يوليوز)، سياسة اليد الممدودة إلى الجزائر التي قطعت علاقاتها بالمغرب، بشكل أحادي، منذ حوالي عامين.

وقال جلالة الملك، “نؤكد مرة أخرى، لإخواننا الجزائريين، قيادة وشعبا، أن المغرب لن يكون أبدا مصدر أي شر أو سوء… ونسأل الله تعالى أن تعود الأمور إلى طبيعتها، ويتم فـتح الحدود بين بلدينا وشعبينا، الجارين الشقيقين”.

ويرى مراقبون أن جلالة الملك، منذ أن توليه العرش، ما فتئ يولي اهتماما كبيرا لإصلاح ذات البين بين البلدين الجارين والشعبين الشقيقين، وهذا ما عبر عنه في العديد من الخطب الملكية، من خلاله إظهار حرص على نهج سياسة اليد الممدودة، والتعبير عن ذلك بكل صراحة ووضوح ومسؤولية.

ويلاحظ المتتبع لخطب العرش، في السنوات الأخيرة، أن جلالة الملك يخصص حيزا هاما لهذا الموضوع، وذلك من منطلق اقتناعه الراسخ بضرورة إقامة علاقات طبيعية بين شعبين جارين، تجمعها روابط الأخوة والدم واللغة والدين والمصير المشترك.

وأوضح متابعون أن جلالة الملك يؤمن إيمانا صادقا بأن الوضع الطبيعي للعلاقات بين البلدين هو فتح الحدود، وتعزيز علاقات التضامن والتعاون بينهما، من أجل رفع التحديات التنموية والأمنية وتحقيق تطلعات شعوب المنطقة المغاربية كلها.

ومن هذا المنطلق، والتزاما بهذا التوجه البناء، أبى جلالة الملك إلا أن يوجه رسالة صريحة للأشقاء الجزائريين، ومن خلالهم لكل القوى المحبة للسلام، حيث عبر جلالته عن حرصه على تطبيع العلاقات بين بين البلدين، التي وصفها بالمستقرة، وعبر عن تطلعه لأن تكون أفضل.

كما جدد جلالته التأكيد للقيادة والشعب الجزائري، أن المغرب لن يكون أبدا مصدر أي شر أو سوء. وهو تأكيد للرد على بعض الأصوات التي تحاول إشعال نار الفتنة بين البلدين، من خلال الترويج لإشاعات مغلوطة من طرف جهات معادية لا تحب الخير للبلدين، وتحاول تأجيج الخلاف الخدمة أغراضها الخاصة.

وفي ظل هذا الوضع الذي لا يرضي جلالته، وفي انتظار التجاوب مع النداءات الملكية الصادقة، من طرف الأشقاء في الجزائر، دعاً جلالة الملك، الله تعالى، بأن تعود الأمور إلى طبيعتها، ويتم فتح الحدود بين البلدين والشعبين الجارين الشقيقين.

هذه الرسالة، حسب مراقبون، هي رسالة العقل والحكمة رسالة المحبة والسلام رسالة الأخوة والتعاون والتفاهم، التي ينبغي أن تطبع العلاقات بين الأشقاء.