يوسف الحايك (تطوان)
يعاني المركز الجهوي لتحاقن الدم في تطوان من خصاص كبير في أكياس الدم.
وحذر سعيد العباري، الأخصائي في الإنعاش والتخدير في المستشفى الجهوي سانية الرمل، من هذا الوضع، في ظل ضعف الإقبال على التبرع بالدم خلال هذه الفترة من السنة، وتزايد الطلب على هذه المادة الحيوية.
و أكد العباري، في تصريح له، أن الأشخاص الذين يتوفرون على تغطية صحية أو يستفيدون من الخدمات الصجية المقدمة في إطار نظام “راميد” لا يؤدون مقابلا ماديا للاستفادة من الدم، وأن الأداء يقتصر على المواطنين الذين لا يتوفرون على أي نظام للتغطية الصحية كمساهمة رمزية.
من جانبها، كشفت لبنى العجاني، رئيسة جمعية ابتسامة للمتبرعين بالدم في تطوان، أن المركز الجهوي لتحاقن الدم يفتقر إلى الموارد البشرية الكافية لمواكبة الحملات التطوعية للتبرع بالدم التي تنظمها فعاليات المجتمع المدني.
وطالبت العجاني المسؤولين بتعزيز المركز بالموارد البشرية اللازمة.
ولا يقتصر هذا النقص على مدينة تطوان، إذ أكد محمد بنعجيبة، مدير المركز الوطني لتحاقن الدم، أن المخزون المتوفر، حاليا، لا يتعدى ستة أيام، وفي بعض المراكز يكفي لثلاثة أيام فقط، كما هو الحال بالنسبة إلى مدينة الدارالبيضاء، التي تتوفر على مخزون من الدم لا يغطي أكثر من ثلاثة أيام، إضافة إلى الرباط، وفاس، ووجدة، التي تعاني بدورها خصاصا كبيرا في المخزون.
وأشار المتحدث إلى أن أن مخزون الدم في جميع المراكز يصل إلى 4496 كيسا، بينما يجب أن لا يقل عن 7000.
