• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 08 يونيو 2020 على الساعة 11:08

خسائر فاقت التوقعات.. السياحة كلات الدق

خسائر فاقت التوقعات.. السياحة كلات الدق

يتجه المغرب بعد أيام لعودة الحياة إلى طبيعتها بحلول 10 يونيو الجاري، وسط مراهنة على إنعاش بعض القطاعات.

13 مليون سائح أجنبي

ومن بين القطاعات الهامة في المغرب، هو قطاع السياحة، خاصة أن المغرب من بين الدول المعتمدة على السياحة بنسبة كبيرة، حيث أن نحو 13 مليون سائح أجنبي زاروا المغرب العام الماضي، ما ساهم في دخل بلغ قدره 78 مليار درهم.

وفي ظل توقف حركة السياحة تماما في معظم دول العالم، يتجه المغرب نحو إنعاش السياحة الداخلية، خاصة أنها تمثل نحو 30 في المائة من السياحة الكلية.

إنعاش السياحة الداخلية

من جهته، قال النائب لحسن حداد، وزير السياحة السابق، إن السياحة الداخلية تشكل أكثر من 30 في المائة من السياحة في المغرب.

وأضاف في حديثه لـ”سبوتنيك”، أن الطبقة المتوسطة التي تسافر للخارج ليس لديها الإمكانية للسفر خارجيا، وهو ما يتطلب من الحكومة وأصحاب الفنادق وضع ذلك في الحسبان لجذب العدد الأكبر من المغاربة.

وأوضح أن تنويع العروض التي تتماشى مع مختلف الشرائح تساهم في إنعاش السياحة الداخلية، مع ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا.

خسائر فاقت التوقعات

وفي السياق، قال الدكتور عبد العزيز الرماني، الخبير الاقتصادي المغربي، إن الخسائر التي أحدثتها جائحة كورونا عبر العالم، تعدت كل الحواجز والتوقعات.

وأضاف في تصريحات سابقة لـ”سبوتنيك”، أن السياحة كانت في مقدمة القطاعات التي تلقت ضربات موجعة على المستوى العالمي، لكن أوجاعها كانت أعمق بالنسبة إلى الدول التي تعتمد على السياحة في بناء اقتصادها وتوفير العملة الصعبة، وأن المغرب من بين هذه الدول.

وأوضح أن المغرب يخسر شهريا رقما كبيرا على مستوى العديد من القطاعات، ما يربك معدل نموه، خاصة في ظل اعتماد الاقتصاد المغربي على السياحة، وهي شأن الفلاحة وصادرات الفوسفات، إلا أن خسائره بسبب كورونا تجاوزت ما عرفته السياحة بعد هجمات 11 شتنبر 2001 التي عرفت تراجعا وصل إلى حدود 46 في المائة وتقدر بحوالي 100 مليون دولار.

وفي وقت سابق من ماي، خلصت دراسة صادرة عن المجلس الإقليمي للسياحة في مدينة ورزازات إلى ضرورة تطبيق تخفيضات كبيرة على أسعار الفنادق والمنتزهات السياحية المغربية لتحفيز السياحة الداخلية الوطنية، وتشجيع المواطنين على قضاء عطلهم في المدن السياحية المغربية.