• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الأربعاء 16 أبريل 2025 على الساعة 16:30

خسائر بالملايين.. التوحل يُضعف السعة التخزينية للسدود

خسائر بالملايين.. التوحل يُضعف السعة التخزينية للسدود

50 مليون متر مكعب سنويا من طاقة تخزين السدود تذهب سدى، ذلك ما أكده وزير الماء والتجهيز، نزار بركة، منبها إلى ظاهرة لا تقل خطورة عن الإجهاد المائي وهي التوحل.
وفي معرض جوابه خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء (15 أبريل)، صرح وزير الماء والتجهيز، نزار بركة انه بحسب بعض الدراسات المنجزة لتحديد حجم السعة المهدورة بسبب ظاهرة التوحل، كشفت أن توحل السدود يؤدي الى ضياع 50 مليون متر مكعب سنويا من طاقة التخزين.
فؤاد الزهراني، دكتور في علوم البيئة والتنمية المستدامة، أكد في تصريح لموقع “كيفاش”، أن ظاهرة التوحل “تحدي بيئي وتقني كبير تعاني منه معظم السدود في المملكة، حيث أظهرت الدراسات الأخيرة أن هذه الظاهرة تؤدي إلى فقدان نحو 50 مليون متر مكعب سنويا، مما يؤثر سلبا على السعة التخزينية للسدود”.

وأوضح الخبير البيئي، أن “هذه المشكلة تؤثر على مردودية السدود وتأمين مياه الشرب، إضافة إلى توفير المياه للقطاعين الفلاحي والصناعي”، مشيرا الى أن “سبب ترسّب الأوحال يعود إلى الانجراف الناتج عن السيول القوية خلال فترات قصيرة من الأمطار، مما يؤدي إلى تدهور تدريجي في خزانات السدود”.

كما أشار دكتور الزهراني، إلى أن “معالجة هذه الظاهرة تتطلب حوالي 70 درهما للمتر المكعب، وهو ما يستدعي استخدام حلول فعالة وغير محدودة تقنيا، مثل تقنية الموجات فوق الصوتية، التي تعد من بين أكثر الحلول الواعدة، بحيث تقوم هذه التقنية على وضع مولدات على جوانب السدود لتطلق ذبذبات بتردد عال لمنع تشكل جزيئات الطين”.

وأكد الخبير، أن “مشكلة التوحل تمثل تحديا كبيرا يتطلب ميزانيات ضخمة لاستعادة القدرة الاستيعابية الأصلية للسدود”، مشددا على أن “تقنية الموجات فوق الصوتية تعد الخيار الأمثل نظرا لمزاياها المتعددة، وعدم حاجتها إلى الحفر أو الجرف الميكانيكي، الذي يتطلب إمكانيات تقنية كبيرة”.
فرح بجدير – صحافية متدربة