• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الخميس 24 سبتمبر 2020 على الساعة 11:00

خدامة على راسها بعرق مؤخرتها.. “أم أنور” كمّلات السيبة ديال روتيني اليومي (صور)

خدامة على راسها بعرق مؤخرتها.. “أم أنور” كمّلات السيبة ديال روتيني اليومي (صور)

قنوات روتيني اليومي على اليوتوب مستمرة في نشر مقاطع الشوهة، حيث تحولت إلى ما يشبه البورديل. 

وتتنافس مجموعة من المغربيات في الاعتماد على مؤخراتهن لجلب المشاهدات، في مشاهد مقززة لا علاقة لها بالأعمال المنزلية التي يفترض أنها أساس فيديوهات روتيني اليومي.

تعددت أسماء قنوات روتيني اليومي والشوهة واحدة، مضمون سطحي وتافه، مع تركيز التصوير من الخلف وإظهار المؤخرة والأرداف والأثداء، والنموذج من قناة “أم أنور”.

“شارفة وهارفة” وصف قدحي دارج بين المغاربة، لكنه ينطبق تماما على “أم أنور” أو “نجاة”، التي “تجاهد” على يوتيوب من أجل محو أمية المغاربة في كيفية تصبين الزرابي وصنع الحلوة وتحضير العدس!.

استعراض شامل ومفصل لأجزاء محددة من جسدها، مشهرة مؤخرتها في وجه من يلج قناتها باحثا عن “الحلوة”، فهي أصلها التجاري ورأس مالها، توظفها في “انتصاب” عدد مشاهدات فيديوهاتها.

وتدعي نجاة في بعض فيديوهاتها أنها تستعرض تقنيات صنع الكيكة، لكنها في الحقيقة تقدم صناعة بورنوغرافية مستهلكة، وفي البعض الآخر تدعي شرح طريقة تصبين زربية لكن أكثر ما يظهر في فيديوهاتها انحناءاتها “وبيجامتها اللي تسرطات بالمؤخرة ديالها”، في إثارة جنسية مجانية مبتذلة.

هذه النوعية من الفيديوهات ليست سوى عهر علني ودعارة رقمية، تعبر عن انحطاط أخلاقي وقيمي، واجتهاد في تسليع الجسد الأنثوي. ولا بد خاص شي جهة تدخل تسالي هاد السيبة.

فيديوهات عنوانها الأبرز “صناعة الميوعة”، تحت شعار: “الغاية تبرر الوسيلة”، وكسب سريع للمال دون أدنى مجهود أو إبداع، ودون أي اعتبار لحجم الإساءة والتنكيل التي تتعرض له صورة المرأة المغربية، في ظل غياب أي سلطة رقابية على ما ينشر في هذه القنوات.