• خلقوا شركات وهمية لاستغلالها في أنشطة مالية مشبوهة.. تفكيك شبكات إجرامية متخصصة في التزوير وتوقيف 15 شخصا في فاس
  • قمة المرأة بالدار البيضاء.. القيادات النسائية في قلب الابتكار والإنصاف والاستدامة لمستقبل إفريقيا
  • الدعم المباشر للسكن.. عدد الطلبات بلغ 128 ألف و528 وعدد المستفدين ناهز 48 ألف
  • برنامج “مصالحة”.. اختتام الدورة الـ16 باستفادة 21 نزيلا وانطلاق الدورة الـ17
  • الوزير برادة: تم تثبيت كاميرات مراقبة تعتمد على الذكاء الاصطناعي بمؤسسات تعليمية ويمكنها التعرف على حالات العنف
عاجل
الإثنين 06 مايو 2024 على الساعة 11:57

خبير في اللقاحات عن أسترازينكا: ما عند المغاربة مناش يخافو!

خبير في اللقاحات عن أسترازينكا: ما عند المغاربة مناش يخافو!

أكد البروفيسور الفرنسي روبرت كوهن، الخبير الدولي في اللقاحات، أنه ليس هناك ما يبعث على الخوف من لقاح أسترازينيكا.
وأبرز كوهن، في رسالة وجهها للمواطنين المغاربة، على هامش أشغال الدورة السابعة للقاءات الإفريقية في طنجة، أنه “لو كانت هناك من مضاعفات خطيرة سببها هذا اللقاح فإنها كانت ستظهر بعد 10 أيام أو شهر على أقصى تقدير بعد تلقى الجرعة”.
وشدد الخبير الفرنسي، على أن “كل دواء له آثار جانبية غير مرغوب فيها التي يمكن أن تحدث لكن بنسب متفاوتة، مؤكدا على أنها تبقى جد ضئيلة، وبأن نفعها يكون أكبر بالقياس لأعداد المستفيدين الذين يتم علاجهم والذين يتفادون الآثار الوخيمة للأمراض الفتاكة”.
وأوضح البروفيسور روبرت، الذي حلّ ضيفا على الجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال بالقطاع الخاص في هذا الملتقى الطبي الذي يتم بالموازاة معه تنظيم الدورة 11 من اللقاءات الخاصة بأطباء الأطفال في الدول الناطقة باللغة الفرنسية، بأن اللقاحات التي تم الترخيص باستعمالها خلال الجائحة الوبائية لكوفيد 19 لمواجهة الفيروس القاتل ومتحورارته، وضمنها لقاح أسترازينيكا، كانت جد مجدية وساهمت بشكل كبير في مواجهة المغرب للجائحة والخروج منها بشكل يبعث على التنويه.
وأكد البروفيسور كوهن على أن اللقاحات ساهمت في إنقاذ البشرية وحدّت من خطورة الأمراض الفتاكة، مؤكدا على أن العديد من الأمراض الفيروسية والبكتيرية تعاود الظهور مؤخرا في العديد من دول العالم، كالحصبة، والسعال الديكي، و النكاف، وغيرها، بسبب ضعف وتراجع المناعة، مما يدعو إلى احترام مواعيد أجندة اللقاحات، سواء تعلق الأمر بتلك التي سيتم استعمالها لأول مرة أو بالجرعات التذكيرية.