• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 19 مارس 2015 على الساعة 14:53

خبير: اعتداء تونس يؤكد أن التهديد الإرهابي قائم وجدي

خبير: اعتداء تونس يؤكد أن التهديد الإرهابي قائم وجدي

17 سائحا ضمن قتلى هجمات متحف باردو.. الياسمين ينزف!!

 

فرح الباز

بعد أن تفاءل الجميع بتحسن الأوضاع السياسية في تونس، وبمسار العملية الديمقراطية، اهتز أمس الأربعاء (18 مارس) متحف “باردو” في العاصمة التونسية، إثر اعتداء إرهابي راح ضحيته 22 شخصا، بينهم 20 سائحا من جنسيات مختلفة.
الحادث الإرهابي وقع إثر تسلل إرهابيين، يرتديان زيا عسكريا، إلى مبنى مجلس النواب، ومنه إلى المتحف، حيث هاجما سياحا عقب نزولهم من حافلة.
وحسب مصادر إعلامية فإن الشرطة التونسية قتلت  المسلحين الاثنين، وقتل في العملية شرطي ومدني تونسي.
محمد بنحمو، رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، أكد، في تصريح لموقع “كيفاش”، أن ما حدث في تونس “له تداعيات كبرى على تونس بشكل خاص، لكن يجب أن يؤخد في إطار شمولي إقليمي”، وأن الحادث يؤكد أن “التهديد الإرهابي في المنطقة قائم وجدي، وبأن دول عدة في المنطقة، ومن بينها المغرب، مستهدفة”.
وأثار هذا الاعتداء الإرهابي الكثير من التساؤلات حول جدوى وفعالية السياسة الأمنية الإقليمية المتبعة، حيث أوضح محمد بنحمو أن ما وقع في تونس “يؤكد أن التحدي الأمني كبير جدا ومن الضروري ضبط ومراقبة وتتبع ورصد الخلايا والمنظمات التي تنشط في هذا المجال”، مضيفا أن هذا الاعتداء “يستدعي عملا استخباراتيا عاليا جدا”، ويتطلب “الكثير من الحذر ليس فقط من قبل الأجهزة الأمنية المعنية وإنما من طرف المواطن أيضا”.
وأكد رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية أن هذا الهجوم الإرهابي شكل “ضربة موجعة” للسياحة والاقتصاد التونسيين، معبرا عن أسفه لما تعرضت له السياحة التونسية التي قال إنها “في بداية استعادة حياتها”، خاصة أن تونس في حاجة إلى الاقتصاد السياحي لإنعاش اقتصادها بشكل عام.
وأشار بنحمو إلى أن تغيير العديد من السياح لوجهاتهم، لا يعني أنها ستغير بشكل أوتوماتيكي نحو المغرب، لأنه “سيكون هناك تخوف لدى السياح من زيارة المنطقة بشكل عام، وإن كان المغرب معروف بكونه بلد مستقر وآمن وأوضاعه مخالفة تمام لما هو الحال في باقي الدول”.