• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 02 أكتوبر 2023 على الساعة 12:00

خافو من الشوهة.. تفاصيل ليلة انسحاب الجزائر من سباق تنظيم الكان

خافو من الشوهة.. تفاصيل ليلة انسحاب الجزائر من سباق تنظيم الكان

بعد فضيحة “البريكس”، الكابرانات ولاّو حاضيين جنابهم وخايفين من الشوهة. كيفاش؟
خافو من الشوهة
كشف الموقع المتخصص في الشؤون المغاربية، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قرر الانحساب في اللحظة الأخيرة من سباق استضافة الكان خوفا من نكسة دولية جديدة بعد صدمة البريكس.
وأبرز الموقع، أن “الرئيس الجزائري اتخذ قراره مباشرة بعد لقائه الرئيس الجديد للاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد سعدي، الذي أكد له ضعف حظوظ الجزائر لنيل شرف تنظيم المسابقة القارية”.
ونقل “مغرب إنتلجنس” عن مصادره، أن “وليد سعدي هو الذي طلب، بشكل عاجل، لقاء تبون، بإيعاز من عرابه محمد روراوة الرجل القوي في كرة القدم الجزائرية من 2009 إلى 2017”.
ووفق المصادر ذاتها، فإن روراوة طلب من تلميذه الوفي وليد سعدي إبلاغ تبون، خلال اللقاء، أن “الجزائر لا يمكنها الفوز بتنظيم أي من البطولتين التاليتين اللتين تقدمت لهما، في 2025 و2027”.
وتفيد المعلومات، التي نقلها روراوة عبر سعدي إلى تبون، حسب المصدر ذاته، أن “المغرب أقام تحالفات ستسمح له بأن يجد نفسه المرشح الوحيد في سباق 2025″، معتبرا أن ” انتصار المغرب في ظل هذه الظروف سيكون بمثابة إذلال خطير للجزائر، التي جعلت من عدائها للمغرب عقيدة رئيسية في سياستها الخارجية منذ عام 2021 على الأقل”.
فضيحة “البريكس”
والتمس الاتحاد الجزائري لكرة القدم من عبد المجيد تبون تأييد الانسحاب الرسمي للجزائر من خلال بعث رسالة رسمية إلى “الكاف” لإبلاغ سلطاته بعدم سفر أي ممثل جزائري إلى القاهرة لحضور نتائج تصويت اللجنة التنفيذية للكاف، لـ”إنقاذ شرف الجزائر من خلال تجنب إذلال جديد على الساحة الدولية بعد فشل البلاد في الانضمام إلى بريكس في غشت الماضي”.
وكانت آمال نظام الكابرانات قد منيت بالخيبة، إثر رفض مجموعة دول “البريكس”، طلب انضمام الجزائر لها، رغم البهرجة الإعلامية التي رافقت الملف الجزائري.