عن “إلموندو ديبورتيفو” ترجمة: محمد الحاجي
في الأرجنتين أرجعوا عقارب الزمن الى الوراء قليلا، الهدف كان هو البحث عن أول حوار صحافي أجراه النجم ليونيل ميسي، وجدوه بعد طول تنقيب، كان ذلك في 3 شتنبر من عام 2000، عندما كان أحسن لاعب في العالم حاليا لم يبلغ بعد 13 من عمره، يومية “لاكابيطال” الأرجنتينية، التي تصدر في مدينة روساريو مسقط رأس الفتى الذهبي، كانت أول من اقتنص كلماته.
ليونيل الصغير ظهر آنذاك بشخصية لا تختلف كثيرا عما نعرفه عليه اليوم. كان حلمه الكبير أن يصبح أساسيا مع كبار “نيو أولد بويز” ناديه الأول. بعدها بفترة قصيرة ارتمى في عشق بعيد، لاماسيا، حيث تزرع البذور الأولى لناد عملاق إسمه برشلونة، قصة بقية المشوار يعرفها اليوم سكان كوكب الأرض.
تقديم الحوار الذي أجرته “لاكابيطال” يقول: “ليونيل ميسي يلعب الآن في الدرجة العاشرة بالنسبة إلى ناديه، رغم ذلك فهو متعلق باللعب له، هي ليست فقط إحدى أماني طفل صغير يمارس في الفئات الصغرى لفريق النيو أولد، هو متأكد من أن له مستقبلا كبيرا في كرة القدم، مستواه التصاعدي يؤكد ذلك. فرغم امته القصيرة، مقارنة مع رفاقه، فإنه أكثرهم معرفة بحيل كرة القدم وقواعدها، يجيد الثنائيات القصيرة والمراوغات السريعة وتسجيل الأهداف، وفوق كل ذلك يعرف ليونيل كيف يقدم نفسه لجمهور صغير يتابعه”.
إليكم فقرات الحوار:
من هو قدوتك؟
شخصان.. أبي خورخي وعمي كلاوديو.
مدربك المفضل؟
كلهم مفضلون عندي، لأنهم كلهم علموني شيئا في كرة القدم.
والمعد البدني المفضل لديك؟
بابلو سانشيز.
لاعبك المفضل؟
أفضل إثنين.. أخي وابن عمي.
فريقك المفضل؟
نيو أولد بويز.
هوايتك المفضلة؟
سماع الموسيقى.
ما هو النوع الموسيقي المفضل لديك؟
كوارتيتو وكومبيا (موسيقى شهيرة في أمريكا الجنوبية).
هل لديك برنامج تلفزي مفضل؟
نعم يعجبني برنامج “بريميسياس”.
كتاب تقرؤه الآن؟
لا بيبليا (الإنجيل).
أفضل الأفلام التي شاهدتها؟
حذار، طفل منفرد.
أكلتك المفضلة؟
الدجاج بالمرق.
المادة الدراسية المفضلة لديك؟
التربية البدنية.
نوع رياضي آخر يعجبك بعد كرة القدم؟
كرة اليد.
مشروعك هذه السنة؟
إنهاء السلك الثاني من دراستي بنجاح.
ذكرى سعيدة بالنسبة لك؟
يوم توجنا أبطال الأرجنتين في فئة الصغار.
والذكرى السيئة؟
وفاة جدتي.
أول شيء نقش في ذاكرتك؟
يوم اصطحبتني جدتي خارج البيت لألعب كرة القدم.
حلمك الكروي؟
اللعب لمنتخب الأرجنتين.
ماذا تعني لك خصلة التواضع؟
من يكون إنسانيا في داخله لا يخسر أبدا.
المنتخبات الوطنية؟
أنتظر اليوم الذي سأدخلها.
توقعاتك لهذه السنة؟
سنتوج أبطالا مرة أخرى.
أسرتك؟
أبي خورخي، أمي سيليا، وأشقائي رودريكو، ناتاليا وماريسول.
ماذا يمثل لك فريق نيو أولد بويز؟
كل شيء في حياتي، كل شيء.
