• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 20 مايو 2019 على الساعة 14:00

حنان الفاضلي: الساحة الكوميدية أصبحت نظير ثقافة الوجبات السريعة للاستهلاك اللحظي فقط

حنان الفاضلي: الساحة الكوميدية أصبحت نظير ثقافة الوجبات السريعة للاستهلاك اللحظي فقط

قالت الفنانة الكوميدية، حنان الفاضلي إن الساحة الكوميدية في المغرب أصبحت مستنفذة، معتبرة إياها نظير ثقافة الوجبات السريعة، للاستهلاك اللحظي فقط.
وأكدت الفاضلي، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الكوميديا في المغرب تستهلك آنيا ويلقى بها ويطوح، دون ما قدرة على الصمود الزمني، مشددة على أن مسيرة الفنان، إن أراد لها أن تمتد وتصمد، توجب الاشتغال بتؤدة، وتستدعي التشييد خطوة بخطوة.
وشددت سليلة آل الفاضلي الفنية، على أنها كفنانة، تمج أن تمر وتنتهي، بل تريد أن تكون أعمالها دالة على مسيرتها، وأمارة على مسارها المهني، مضيفة أن مرامها يتوخى تخليد أعمالها عند الناس، إسوة “بأعمال فكاهيين كثر، وكوميديين شكلوا قامات هذا الفن، من قبيل أعمال الطيب الصديقي الأثيرة الخالدة، وما رسخه من أعمال صامدة”.
وفي هذا الصدد، أوضحت الفاضلي أنها تشتغل حتى لا تكون مسيرتها “وقعا عابرا مآله النسيان”، لافتة إلى أنها تؤمن بعملها، “لأن الأمر يتعلق بمهنة توجب الاحترام”.
وبخصوص أعمالها المستقبلية، تحدثت الفاضلي عن عمل مرتقب جديد على الركح، مشددة على أن تركيزها المنصب على المسرح، غايته وحيدة، لكون أب الفنون، عالم فريد يجعلك تحس حقا بالتجاوب الفعلي والمباشر مع الجمهور.
وعلى صعيد آخر، اعتبرت حنان الفاضلي التلفزيون بحرا خضما عاليه سافله، من خلال “كثرة الوجوه دون طائل”، مقدرة بعض الوجوه التي تستحق التواجد في الميدان.
وأوضحت الفنانة الكوميدية أن السر وراء حسن تقمصها كل شخصية وتملكها والإبداع فيها، مرده الإخلاص في العمل وإفراغ الجهد فيه، قائلة “يتعلق الأمر بمهنتي التي أحب، وبها كبرت وأينعت، ومنها أتكسب أنا وأطفالي، لايمكنني أن أخدع مهنتي، أو آتي بعمل لمجرد أن أقول لجمهوري أني متواجدة”.
وأضافت “أستطيع الغياب لسنة أو سنتين، ولو بتقصير مني تجاه جمهوري الذي يفتقدني كما أفتقده، أؤكد من منبركم أني أوثر الغياب احتراما له قصد تقديم عمل في المستوى، عمل ينال إعجابه”.