على خلفية حملة “المقاطعة”، التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وجه النائب البرلماني، عن فدرالية اليسار، عمر بلافريج، سؤالا كتابيا، إلى رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، حول حماية حقوق المستهلك.
وقال بلافريج، في سؤاله، إن هذه الحملة تعتبر “تعبيرا عن سخط المواطنين عن الأسعار المرتفعة للكثير من المنتجات الاستهلاكية، كما تعبر عن الإحساس السائد داخل المجتمع بشكل عام، بأن المؤسسات تخدم مصالح خاصة عوض خدمة المصلحة العامة”.
وانتقد البرلماني عن فيدرالية اليسار التصريحات التي تفاعل بها مسؤولين مع الحملة، موضحا أنه “عوض معالجة المشكل والعمل على حماية حقوق المستهلك عبر القيام بتدابير عملية مثل تفعيل مجلس المنافسة الذي يعرف جمودا غير مفهوم، تمت مهاجمة المقاطعين من طرف بعض المسؤولين من خلال استعمال بعض المصطلحات غير المسؤولة، الشيء الذي يكرس أزمة الثقة بين المواطنين والمؤسسات”، في إشارة إلى ما جاء على لسان وزير الاقتصاد والمالية الذي وصف المقاطعين بـ”المداويخ”.
وساءل بلافريج رئيس الحكومة حول الإجراءات التي يعتزم اتخاذها من أجل حماية حقوق المستهلك.