أطلقت مجموعة بريطانية معنية بالصحة حملة تدعو الأشخاص إلى التخلي عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو تقليله في إطار حملة “شتنبر بلا تصفح”. وتدعو الحملة إلى التفكير فيما ينقص الناس عندما يعطون الأولوية لحياتهم الرقمية.
وتريد الجمعية الملكية للصحة العامة أن يستغل الأشخاص ذلك الشهر “لبناء علاقة صحية أكثر توازنا مع وسائل مواقع الاجتماعي”.
وأضافت أن الأدلة المكتشفة حديثا تثير المخاوف بشأن التأثير المحتمل لوسائل التواصل الاجتماعي في الصحة العقلية والرفاه.
وأشارت إلى أن تقريرها في العام الماضي حدد الآثار السلبية المحتملة لوسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك القلق والاكتئاب، وصورة الجسم السلبية، والتنمر عبر الإنترنت، واضطرابات النوم، والخوف من عدم متابعة ما يدور من أحداث.
وتدعم هذه الحملة دائرة الصحة الوطنية في إنجلترا، التي أشارت إلى أنه من الصواب تسليط الضوء على “المخاوف المتزايدة من إسهام وسائل التواصل الاجتماعي في زيادة مشكلات الصحة العقلية لدى الأطفال”.