• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الجمعة 07 يونيو 2024 على الساعة 14:30

حمضي: الميثانول مادة مسمومة وزوج معالق قادرة تسبب الوفاة

حمضي: الميثانول مادة مسمومة وزوج معالق قادرة تسبب الوفاة

حذّر الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، من خطورة مادة الميثانول، التي أودت بحياة عدد من الأشخاص في إقليم القنيطرة، جراء تناولهم للكحول الفاسدة.

وقال الدكتور حمضي، إن هذه المادة اللي كيضفوها عدد من الناس، بطريقة تقليدية باش يخرجو منها الكحول، اللي كانسميوها كحول فاسدة، أو كحول مغشوشة هي في الحقيقة عبارة عن مادة “الميثانول”، وماعندها حتى علاقة بالإيثانول، حيت هي مادة سامة، وغير موجهة للاستعمال البشري”.

وتابع الدكتور حمضي، في تصريحه لموقع “كيفاش”، هذه المادة تستخدم في الصناعة، وفي قطاع السيارات، وهي شديدة الخطرة، لدرجة أن ملعقتين كبيرتين من شأنها أن تودي بحياة شخص بالغ، نتيجة لتسمم حاد”.

وفي تطورات موضوع الكحول الفاسدة، سبق للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في القنيطرة، أن أعلن أن قاضي التحقيق أمر بإيداع سبعة أشخاص السجن وإخضاع شخص ثامن لتدابير المراقبة القضائية على ذمة التحقيق، بعد وفاة بعض الأشخاص جراء تناولهم لمادة مضرة بالصحة.

بلاغ للجهة القضائية نفسِها، ذكَر أن النيابة العامة، وبناءً على ما تم تداوله بخصوص القضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أمرت الشرطة القضائية التابعة للدرك الملكي بفتح بحث حول ظروف النازلة.

ووفق المصدر نفسه، أظهرت نتائج البحث المنجز، يؤكد البلاغ، أن الضحايا تناولوا مادة الكحولية السامة، تم جلبها من قبل بعض الأشخاص من محلات لإنتاج الكحول المركز وعمدوا إلى تسليمها لبعض مروجي هذه المادة، الذين عملوا على بيعها لعدد من الأشخاص الذين كانوا بإحدى الحفلات حيث تعرضوا مباشرة بعد تناولها لآلام مختلفة أدت إلى وفاة بعضهم، فيما البعض الآخر تلقى العلاج وغادر المستشفى وما زال البعض الآخر يخضع للعلاج.