تطرق بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة الوطنية لحقوق المستهلك، إلى الارتفاع الصاروخي الذي عرفته الكتب واللوازم المدرسية لهذه السنة، مشيرا إلى أن “بعض الكتبيين يتلاعبون في الأسعار”.
وقال الخراطي في تصريح لموقع “كيفاش”، “اللوازم المدرسية عرفت ارتفاع صاروخي وهاد الشي كيدخل في إطار ارتفاع أسعار جميع المواد والخدمات”، مضيفا أنه “ملي كتكون الزيادة وخاصة في المحروقات را كلشي كيتزاد، وهاد الزيادات كتولي دريعة اللي كتهضر معاه كتقول ليه غليتي كيقول ليك را كلشي غلا، إذن الوقت اللي كيتزادو المحروقات كيتفتح الأبواب ديال جهنم ديال التهاب الأسعار”.
وبخصوص الدعم الذي خصصته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي للكتبيين من أجل الحفاظ على أسعار الكتب، قال الخراطي “هداك الدعم كيبقى محدود ومتعلق بالكتب المدرسية للمؤسسات العمومية ولا يشمل ما تبقى من ما يوجد في السوق، أما اللوازم را حرة يعني السوق هو اللي كيحدد السعر ديالها”.
وأشار الخراطي إلى أن بعض الكتبيين يتلاعبون في أسعار الكتب المدرسية، قائلا “الكتب المدرسية اللي السعر ديالها محدد كنلقاو فيها عملية الغش، حيت كيديرو تيكيت فوق الثمن اللي مطبوع”.
وأدانت الجامعة الوطنية لحماية المستهلك ما وصفته بـ”الفوضى” التي يعرفها قطاع التعليم في المملكة، حيث قال الخراطي في التصريح ذاته “نحن ندين هاد الفوضى اللي كيعرفها هاد القطاع، وكل سنة كنعيشو مع المواطن هاد العناء، وهاد السنة لاحظنا أن الهدر المدرسي ناتج على غلاء اللوازم حيت الأباء ما كيلقاوش باش يخلصو ليهم الكتوبة”.
وواصل حديثه بالقول “مع الأسف التعليم كيبقى هو القطاع اللي ما عندوش باه، وكيبقى يتيم وكل قطاع يتيم وإلا كيجيو الحجامة يتعلمو فيه”.
وختم حديثه بالقول “بنموسى كنا كنتسناو منو الكثير ولكن را كيقول ليك الفقيه اللي نتسناو براكتو دخل للجامع ببلغتو، ووزارة التعليم مع الأسف ما شداش الريزو مع المغاربة”.
