يوما بعد آخر تتكشف خيوط جديدة في قضية طارق رمضان المحتجز في فرنسا على خلفية اتهامات بالاغتصاب.
وكشف لوك هينارت رئيس المحكمة الابتدائية في بروكسل لوكالة الأنباء الفرنسية أمس الأربعاء (4 أبريل) أن رمضان “دفع مالا لامرأة مقابل صمتها بشأن علاقته بها في العام 2015″، لكي تتوقف عن نشر تفاصيل على الانترنت عن علاقتهما.
وقال هينارت إن اتفاقا علنيا جرى في بروكسل في ماي 2015 بين رمضان وامرأة تدعى “م.ب”، بعد أن تحدثت على الانترنت عن “سيطرته النفسية” عليها، دون أن تتهمه باغتصابها أو الاعتداء عليها جنسيا .
وينص الاتفاق على أن تقوم المعنية بالأمر “بمسح ما نشرته على الانترنت والتوقف عن نشر أي شيء جديد مقابل مبلغ من المال قدمه لها طارق رمضان”.
وكانت محكمة فرنسية قررت في فبراير الماضي احتجاز رمضان، على خلفية اتهامات باغتصابه نساء مسلمات في فرنسا.
هذا واتهمت امرأة ثالثة رمضان بالاغتصاب، بعد شهر من توجيه الاتهام إليه في قضيتين مماثلتين ووضعه في الحجز الاحتياطي.